دولة رئيس الوزراء المحترم,كما تعلمون ان مدينة كربلاء المقدسة تستقبل أكثر من 100 مليون زائر سنوياً وهي قبلة الأحرار في العالم من أتباع آل البيت عليهم السلام البالغ عددهم أكثر من 500 مليون مسلم, تحتاج هذه المدينة المقدسة إلى شخصية إدارية كفوءة لها خبرة في المجال الإداري والخدمي والعمراني, ويُستحسن من المهندسين التكنوقراط في مجال الهندسة المعمارية أو هندسة البناء والإنشاءات, لتطوير وتأهيل هذه المدينة المقدسة. وبعد, تناهى إلى مسامعنا أن صهركم ومرافقكم الشاب "ياسر صخيل" الذي لم يكن مرشحاً في إنتخابات مجالس المحافظات الأخيرة ولم يشارك فيها, طرح نفسه على الكتل السياسية في مدينة كربلاء المقدسة , كمرشح لمنصب محافظ المدينة ويروج إلى أن دولتكم تصرون على أن يكون هو المحافظ الجديد, رغم أنه لم يكن خيار ناخبي مدينة كربلاء المقدسة,فكيف يتم فرضه عليهم بالقوة. وعلِمنا أن صهركم ليس بإداري وليس بأكاديمي وليس بجامعي وليس له خبرة في مجال الإدارة دقيقة واحدة ويعيش في قصور المنطقة الخضراء المحصنة وبين الكتل الكونكريتية منذ عشر سنوات حيث يعمل مرافقاً لكم كمنتسب لوزارة الدفاع فوج حماية رئيس الوزراء. فكيف يمكن لنا أن ننهض بمدينة كربلاء ونرتقي بها إلى مصاف المدن المتقدمة بمحافظ ناشئ سيتعلم أبجديات الإدارة والقيادة بعد أن يجلس على كرسي المحافظ وهذا يعني أننا سنضيع أربع سنوات ونهدر الوقت ويتوقف العمران ويزداد التخبط وتتضاعف هموم المواطن الكربلائي. فنرجوا من دولتكم أن تراعون خَيار الناخب الكربلائي وأن لاتقفزون على إرادته وترشحون محافظ للمدينة ممن رشحتموه اصلاً للإنتخابات ضمن قائمة "دولة القانون". دولة رئيس الوزراء المحترم, أخذ الناس في كربلاء المقدسة ومن ضمنهم ممن أنتخب قائمتكم,يتداولون بسخرية خبر ترشيح صهركم الشاب ياسر صخيل لمنصب محافظ كربلاء المقدسة , وهو لم يكن مرشحاً لإنتخابات ولم نعرف أنه سياسياً أو إدارياً أو صاحب شهادة جامعية وقسم يقول ربما يكون "حسين كامل" الجديد ويتم تسميته وزيراً للدفاع أو الداخلية لاحقاً. نرجوا من دولتكم قطع دابر هذه الأخبار والأقاويل وربما الشائعات, وتسحبون ترشيح صهركم أو نفي هذا الترشيح, حتى لا يتم النيل منكم وكما تعلمون أعدائكم كُثر, وحتى لايتم تشبيه هذا الشاب الذي هو في مقتبل العمر ب المجرم حسين كامل, وأن لايتم توريطه بمهمة أكبر من حجمه وقدراته وربما ستدفعون ضريبتها في الإنتخابات البرلمانية المقبلة وخاصة من ناخبي كربلاء المقدسة. دولة رئيس الوزراء المحترم, من إعتزازنا بكم ومحبتنا ل كربلاء المقدسة كتبنا لكم من باب التذكير بُغية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.