بغداد: استنكرت كتلة المواطن النيابية التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وقال رئيس الكتلة باقر الزبيدي في بيان له اليوم، اننا "مللنا الاستنكارات وبيانات الشجب والمناشدة والادانة والحديث المكرر عن ضعف الجهد الاستخباري والمبادرة الامنية، وكنا نظن ان الاجهزة الامنية والقيادات العسكرية استوعبت الدرس وانها قادرة على حماية الانسان العراقي بعد ان استطاعت حماية صناديق الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات".
وتساءل الزبيدي "الى متى نبقى نتفرج على هذه الدماء الزاكية التي تراق كل يوم في الشارع ويتكرر نفس المشهد باعضاء مبتورة واعين مسمولة وارجل مقطوعة وثكالى وارامل وشباب يموتون بلا ذنب، ولدينا مليون جندي وشرطي، وصرفنا عشرات المليارات من الدولارات تسليحا وتجهيزا ومازلنا نراوح مكاننا؟".
وتابع "ايها القتلة والارهابيون اما شبعتم من دماء العراقيين الطاهرة اما ان الاوان لكي تنتهي تلك اللعبة القذرة ودورة الموت التي يغذيها الاشرار الاقليميون والدوليون والمحليون لتمزيق العراق وتفتيت نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية ومصيره المشترك".
وختم الزبيدي "نقولها بصراحة ان هذا العنف والقتل سيفرض علينا جميعا العمل بنظرية العنف المضاد وهو ماتسعى اليه المؤامرة العربية والدولية، عودوا الى صوابكم ورشدكم واتجهوا باصبعكم البنفسجي لفرض ما تريدون بتلك الاصابع وليس باصابع الديناميت والا ستطاردكم الايدي المبتورة والاصابع البنفسجية المقطوعة".