من الأمور التي لفتت إنتباهي ,هو ما يدور من سباق غير مسبوق للفوز بمنصب المحافظ أو رئيس مجلس المحافظة ,في عموم المحافظات.
فبعد تحالف الحكيم مع الصدريين لتشكيل حكومات محلية في المحافظات ,تسارع الأخوة في دولة القانون.
الى إعلان حرب غير معلنة منطلقين من شعارهم (ماننطيهه)!وليتحالفوا مع كتل صغيرة القصد من التحالف سد الطريق.
أمام فوز مرشحي المواطن أو الأحرار لشغل منصب المحافظ أو رئيس المحافظة ,حتى وأن كان المرشح كفئ ويخدم المواطن !.
وخير دليل ما حصل في محافظة النجف الأشرف وعودة عدنان الزرفي لشغل منصب المحافظ وهو منبوذ من النجفيين ولم يستطع خدمتهم .
طوال الأربع سنوات الماضية ,نعم إنها منافسة غير منصفة للمواطن يادولة رئيس الوزراء ,الشعب ليس ساحة لتصفية الحساب ؟.
عليك أن تدعم الشخص النزيه وليكن من غير قائمتك ,لأن الشعب أولاً ..وليس مصالحكم الشخصية ,الأحرى بالجميع ..التفكير بالمواطن .
لأن المواطن عانى الأمرين نتيجة الحروب المتتالية والحصار وصدام والخراب وأنتم (كملتوا الغركان غطة)!.
اسمح لي يادولة رئيس الوزراء, أن أعبر عن امتعاضي الشديد لما يحصل في جميع المحافظات ولتتصوروا أن المواطن (أطرش بالزفة)!.
المواطن بدء ينبذ الواقع السياسي المر الذي يعاني منه البلد وانتم ساهمتم بشكل كبير بتدهور الوضع السياسي, ربما تعلمون أو لا تعلمون !.
نحن ..معكم ولسنا ضدكم لكننا مع المواطن أولاً. وغايتنا سد الطريق أمام (نكريه العصر)وسارقي قوت الشعب ولكنكم يادولة رئيس الوزراء .
تحاولون إعادة الحرامية الى مناصبهم بعد إن رفضهم المواطن وصوت ب(لا للحرامية).
علينا جميعاً أن نضافر الجهود لنخدم ,لا لنتصارع فيما بيننا والضحية الأوحد (المواطن),لنصوت للمحافظ النزيه وللمحافظ الذي لديه.
استراتيجية واضحة وخطة عمل تخدم المحافظة وتخدم المواطن وليضع المحافظ الكفئ لمساته من خلال المشاريع الخدمية التي هي بالتأكيد.
ستنهض بالواقع المزرى لعموم المحافظات ,وعلينا أن لا ننكر أو نتملص أن الأربع سنوات الماضية (فشلت )وبأن الأغلبية من الحكومات المحلية لم تحقق.
مشاريع تنهي هموم المواطن ,وعلينا الآن مسؤولية كبرى تفوق السنوات الماضية ,هذه دعوة ألى الخيرين من القادة والساسة إلى إبعاد (الحرامية).
من تسنم مناصب جديدة في جميع المحافظات وليكن المحافظ ورئيس مجلس المحافظة من أي قائمة كانت بشرط النزاهة والعِفة التي فقدها للأسف .
الكثيرون ممن تسنموا مناصب إدارية في المرحلة السابقة ,سؤالي ..ماذا تريد يادولة رئيس الوزراء ؟لِم كل هذا السباق من أجل الكرسي ؟وهل مصلحة المواطن
غابت عن عقولكم ؟ عهدتك رجلاً صادقاً مع نفسك ومع شعبك واسمح لي أن أقول لك :أنك تحاول أن تكون دكتاتوراً وتبعد كل السياسيين عن دربك.
وهذا ليس ديدنك !وصيتي اليك يادولة رئيس الوزراء (لاتكن صداماً ثانياً)!وتفرض على الشعب من هو ليس أهلٌ لخدمتهم وتقبل مني فائق الاحترام.
مقالات اخرى للكاتب