إقليم سهل نينوى ..!!
محافظة مسيحية..!!
تلعفر محافظة ..!!
محافظة للشبك..!!
قرى للإيزيديين تريد أن تنضم إلى إقليم كوردستان..!!
هذا ما تعانيه المكونات في العراق الجديد فبسبب الإرهاب و فشل الحكومة المركزية للأسف الشديد بحمايتهم إضطرت المكونات إلى طرح مشاريع لتكوين كيانات خاصة بهم داخل وطننا .
أن العشر السنوات الماضية تعتبر نقطة سوداء في تاريخنا لأن هذه المكونات تعرضت لإبادة جماعية فكل ما يريدونه هو الأمان داخل وطنهم و هذا ما لم يتحقق .
لقد دعوت في السابق لأن تقوم الحكومة المركزية بتكوين فرق عسكرية مكونة من أبناء المكونات لكي تحمي مكوناتها داخل مسقط رأسهم و هذه الدعوة لم اتبناها أنا فقط بل تبناه عدد هائل من النواب و المثقفين و الجهات السياسية التي تمثل المكونات و لكن كعادة الحكومة المركزية لا حياة لمن تنادي .
لا أعرف ما الذي يخبأه المستقبل للمكونات و لكن بالتأكيد سوف يكون حالك السواد لأن الوضع و مجريات الأحداث تبشر بهذا .
أنني اليوم لا ألوم أي مكون بأي فعل صادر منهم لأن ظروفهم مأساوية فتنظيم القاعدة و دولة العراق الإسلامية المتمركزة في محافظة نينوى على سبيل المثال لهم الصوت المسموع و عندهم اليد الضاربة فماذا تفعل المكونات لكي تحصل على الأمان المفقود منذ سنوات ..؟؟
من يرى قلب محافظة نينوى يجد أن المكونات التي كانت تحتل مراكز مهمة و حساسة قد تعرضت للإغتيال و التهديد و أراهن الجميع على أن تواجدهم أصبح شبه نادر و أصبحوا محصورين في مناطق محددة و قرى لا تتجاوز عدد اصابع اليد أو أنهم وجدوا ضالتهم في إقليم كوردستان .
مقالات اخرى للكاتب