الاخوان المسلمين يوجهون رسالة كاذبة بعد فض رابعة العدوية

فى ردود فعل مفتعلة بعد ساعات من فض اعتصم الاخوان المسلمين يتظاهرون امام البرلمانات الأوربية والسفارات المصرية يؤكدون من خلالها ان هناك اعتداء على المعتصمين من النساء والأطفال والأميين من الرجال وان هناك ضحايا بالمئات ومصابون بالآلاف ومن امام مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة البريطانية لندن وقف العشرات من الجنسيات المختلفة من الباكستانيين السودانيين والأتراك والإيرانيين ومختلف الجنسيات والقليل من المصريين وتحت مسمى ائتلاف مصريو الخارج لحماية الشرعية وقفو يدافعون عن قيادات الاخوان وينكرون وجود أسلحة فى المخيمات ويصدرون الشائعات للغرب يؤكدون على ان الاخوان يتعرضون للاضطهاد من الشعب والحكومة في مصر وبالرغم من ذلك وقف بعض من المغاربة والمصريين امام المتظاهرين يؤكدون ان ما حدث فى مصر وضع طبيعى لعدم استجابة الاخوان لكل الحلول السلمية وإصرار القيادات من الاخوان على الاستمرار فى الاعتصام وتعريض الآمنين للخطر وكأنهم يستخدمونهم كدروع بشرية لحماية مصالحهم.

ولم يقتنع الكثيرين من موقف الاخوان ، ولذلك انقسمت الآراء ولكن الأغلبية ترى ان ماحدث شىئ طبيعة لحماية السيادة المصرية وحفظ مصر وجيشها من التطرف والتدخل الاجنبى ووضع حد لهذه الأقليات التى تريد الدخول بالبلاد للفوضى والحرب الاهلية وان فض الاعتصام بهذا التحضر الحل الطبيعى والوحيد وهناك اتفاق على ذلك من معظم الائتلافات المصرية والعربية بمختلف الدول العربية والأجنبية وفى السطور القادمة نستعرض الحقيقة الكاملة وراء فض الاعتصام وكيف تم بسلمية كاملة فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدويــة"

أولا: بدأت قوات الأمن المصرية بمجموعة من الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامة المعتصمين وضمان الخروج الآمن لهم مثل:

• توجيه العديد من الرسائل التي تدعو المعتصمين للخروج الآمن.

• استخدام وسيلة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين ، بالرغم من تعرض القوات لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين وسقوط شهداء ومصابين .

• توفير آلية الخروج الآمن للمعتصمين السلميين، بالنسبة لمعتصمى رابعة العدوية اتيح لهم الخروج الآمن عبر منفذ طريق النصر المؤدى إلى شارع الاستاد البحرى, وبالنسبة لمعتصمى الجيزة اتيح لهم الخروج الآمن من خلال منفذ شارع الجامعة المؤدى إلى ميدان الجيزة.

• أكدت وزارة الداخلية أن قرار فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، جاء إنفاذاً لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الاعتصامين وانطلاقا من المسئوليةِ الوطنية لوزارة الداخلية فى الحفاظِ على أمن الوطن والمواطنين، مع الالتزام بالضوابط المنظمة للتعامل مع الموقف وفقاً للقواعد القانونية والإجراءات المتعارف عليها.

ثانيا: يمكن القول أن معتصمي رابعة العدوية والنهضة وأنصار الرئيس المعزول بعيدون تماما عن أصول مفهوم "السلمية" الذي يروج له قيادات الاخوان ، وفقا للمؤشرات التالية التي كشفت عنها بجلاء أحداث اليوم:

• قطع الطرق العامة في العديد من محافظات الجمهورية.

• عثور قوات الشرطة اليوم الأربعاء في خيام المعتصمين بميدان نهضة مصر على كمية كبيرة من الأسلحة الآلية وفرد الخرطوش والذخيرة الخاصة بالأسلحة الآلية، علاوة على توقيف العديد من السيارات الأيام الماضية التي تحمل أسلحة في طريقها إلى المعتصمين.

• قام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي باستخدام مكبرات الصوت بمساجد السويس للتحريض على القتل وأعمال العنف ضد الجيش والمواطنين والشرطة. • اعتلاء عدد من أنصار الرئيس المعزول أسطح عدد من العقارات بمحيط ميدان رابعة العدوية والقيام بإطلاق النار على قوات الأمن .

•مهاجمة العديد من أقسام الشرطة لتهريب المساجين والأسلحة.

• حرق بعض الكنائس في مدن سوهاج والمنيا وبنها والاعتداء على محلات الأقباط بغرض اثارة الفتنة الطائفية.

•حرق واحتلال عدد من دواوين المحافظات على مستوى الجمهورية.

• تكسير ماكينات الصرف الآلي في بعض المحافظات.

ثالثا: يكشف الخطاب السياسي لمؤسسات الدولة المصرية على الالتزام بمنهج السلمية وإنفاذ دولة القانون وحرمة الدماء المصرية على الإطلاق على النحو التالي:

• نظراً لتعرض الأمن والنظام فى أراضى الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المتعمدة، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وإزهاق أرواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المتطرفة. فقد أصدر رئيس الجمهورية – بعد موافقة مجلس الوزراء – قراراً بإعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر، تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم الأربعاء وقال البيان إن رئيس الجمهورية كلف القوات المسلحة معاونة هيئة الشرطة فى اتخاذ كل مايلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين.

• أكدت الحكومة المصرية على المضى قدماً فى تنفيذ بنود خارطة المستقبل بشكل يتوخى عدم إقصاء أى طرف من المشاركة فى العملية السياسية على أٌسس ديمقراطية تحقق الإنتقال الديمقراطى الذى يليق بمصر . وشددت الحكومة على استمرار حرصها والتزامها ودعمها لضمان حق التعبير السلمى عن الرأى والتظاهر, طالما كان فى إطار القانون وحماية حرية الآخرين والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.

• ناشدت وزارة الإعلام المصرية الجميع للمساهمة في حماية الممتلكات العامة ومنشآت الدولة ومراكزها الحيوية دعما لأمان الوطن وأمان المواطنين.

• طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف جميع المصرين بضبط النفس والالتزام بالحكمة والعقل والحفاظ على الدماء والاستجابة لجهود المصالحة الوطنية.

رابعا: تعليقا على مواقف بعض الأطراف الدولية بخصوص الأزمة الراهنة يمكن الإشارة إلى التالي:

• التأكيد على أن ما يحدث في مصر شأن داخلي مصري وأن مصر لا تقبل أي ضغوطات خارجية أو تدخل دولي في شؤونها

. • التوصيف الدقيق للأزمة الراهنة بأنها محاولة خروج غير سلمي من قبل جماعة الإخوان ومؤيديها على الشرعية القانونية للدولة ومواجهة الإرادة الشعبية التي تلت ثورة 30 يونيو . • أن قبول مصر لزيارات الوفود الخارجية الفترة الماضية إنما كان بغرض إعطاء أكبر قدر ممكن للحلول الدبلوماسية للأزمة في إطار مصري خالص.

اقرأ ايضاً

أضف تعليق

نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.