Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احتيالا على المحاصصة.. نحتاج قطارا لحكومة تكنوقراط بتاييد الكتل
السبت, آب 16, 2014
د. اكرم الحمداني

مما لاشك فيه ان عام 2014 يعتبر رائعا ومثاليا ان قورن بما حصل في 2006 و 2010 في توقيتات اختيار رئيس الوزراء الدستورية وفي المدة القصيرة التي تم فيها اختياررئيس وزراء تعتبر مدة قياسية ان لم نقل مثالية مقارنة بما حصل من تجاذبات خلال تلك الفترة ادت الى تشكيل وزارات بعد مدد طويلة تقاس بالشهور ؟!!

الامر الان رغم المرحلة الخطرة والمتشنجة التي وصلت اليها ترشيحات العبادي وتنازل المالكي والذي حسم الامر ومنع حربا اهلية او داخلية كانت ستطيح بالعراق كاملا بيد داعش لا سامح الله ... ولان التركة الطائفية والمحاصصية كبيرة وثقيلة جدا وملتصقة بالكتل السياسية (بلزكة جونسون الشهيرة ) مع تمسك الكتل السياسية بالحصص وهو امر محتم مع الاسف رغم تصريحاتهم الكثيرة امام الاعلام بانهم ليسوا طائفيين ؟؟!! كل هذا يجعل مهمة السيد العبادي صعبة وخطيرة ان فعلا اراد ترشيق الكابينة الوزارية واختيار وزراء يعملون ويحولون وزاراتهم الى خلايا عمل وليس خلايا للاقارب ورفاق احزابهم من اي حزب كانوا ... طبعا هناك صيغ احتالية تلجا اليها بعض الاطراف السياسية لتجميل صور مطالبها بعدة مصطلحات حكومة شراكة مشاركة تهميش التوازن الاغلبية اوالاقلية حقوق قومية حقوق حزبية وعدد كراسي وغيرها من المصطلحات التي اتت بها الديمقراطية العراقية العجيبة بها ,, الا وهي ديمقراطية التوافق والتلزيك المحترم مع الاسف بسبب وجود نواقص كثيرة في الدستور العراقي والتي تحتاج لتعديل وهذا الامر يحتاج لمقال اخر ودراسات اخرى..

وبما ان السياسة فن الممكن فعلى السيد العبادي ان يلعب مع الكتل السياسية لعبة السياسة والمصطلحات ويلجا الى حكومة عراقية

حكومة تكنوقراط بترشيحات الكتل السياسية ؟ وان يبتدع قطارا جديدا لحكومة نزيهة قوية مثلما يقال عن سيارته الصغيرة التي ابتكرها في لندن كما يقال ...

وهو الامر المهم والذي عانى منه المالكي حينما رشحوا له وزراء بل وفرضوا عليه ليس لشيء الا لانهم مرشحي كيان او حزب ما وحصتهم اقتضت ان يكون (حمارا ) في وزارة ؟؟!!! رغم علم الكل ان هذا (الحمار ) سيقلب الوزراة الى مضيف (مال الخلفوه ) واقاربه ومحسوبيات دون ناتج او فعل ؟؟!!!

الوقوع في نفس الخطأ سيؤدي بالعبادي الى نفس الزاوية المهلكة التي وقع بها سلفه المالكي ... اما كيف نختار هذه الوزراة ونحتال ان صح التعبير على المحاصصة الطائفية والحزبية ومنع اختيار اللاكفاءات لوزارة يعول عليها العراقيين الكثير بعد كم الترحيب الهائل الذي حظي به ترشيح السيد العبادي ...

وتتم طريقة اختيار الوزير على الاساس المقترح التالي

اولا : ترشح كل كتلة سياسية لها حصة ( لاحول الله ) ونصيب في الكعكة كما يقال ..ترشح 3 كفاءات تكنوقراط مستقلين متخصصين غير مستوزرين سابقا بعد 2003 ... ويكونون مدعومين من هذه الكتلة اوالحزب المشمول بالكعكة ؟؟؟

ثانيا: بعد ان يختار العبادي الوزير وبعد التمحيص والتدقيق في كفاءته واختياره ..تنقطع علاقة الوزير بالكتلة او الحزب ويصبح وزيرا عراقيا مخلصا للعراق ومأتمرا بامر العراق عبررئيس الوزراء التي رشحته الكتل ورحبت وطبلت له كرئيس وزراء بديل للمالكي ؟؟؟

وبهذا الامر لايتحول الوزير الى لعبة بيد الكتلة او الحزب ويصبح وزيرا للعراق ووزارته وتحقيق الانجازات والتفكير بالابداع في عمله وحسب دون مجاذبات وخلافات سياسية

ثالثا: من حق رئيس الوزراء الحالي حصرا ان يقيل او وزير غير كفوء ويطلب من الكتلة التي رشحته ان ترشح خمسة اخرين كفوئين ليتم اختيار وزيرا اخرا ...

رابعا :: اي كتلة تسحب وزرائها لاي سبب تسقط (حصتها ) في الوزراة وتضيع عليها (الكعكة) كما يقولون هم ..ويصبح من حق رئيس الوزراء ان يرشح من يراه مناسبا دون الرجوع لتلك الكتلة (ساعة السودة عللي جاب المحاصصة )..

وعلى العبادي ان يوقع كل الكتل المشاركة بالحكومة على هذه العهد كتابيا وخطيا وتوثق عند رئاسة البرلمان ... ان يمنع التدخلات الغبية من الكتل السياسية وتشكيل كابنية وزراء ومستشارين حقيقيين و لهم قيمة وخبرة ودراية في العمل الوزاري لا الحزبي ولا الطائفي البغيض ؟؟

الامر ليس سهلا على العبادي وهو امام كتل سياسية متشوقة للكعكة وستحاول بكل طاقاتها الاستحواذ على اكبر قطعة من الكعكة ؟؟!!!

وان استسلم العبادي لهم فستكون وزارة خيبة وندامة وفترة سودة في تاريخ العراق من خلال اضافة وزراة طائفية جدية مليئة باللاكفاءات ...على السيد العبادي استغلال هذه الفرصة والدعم الكبير الذي حصل عليه عربيا وعالميا ومن دول الجوار ويجعله ورقة ضاغطة على الجميع لاختيار فريق وزراي (شوي بيه شوفه ) على اضعف الاحتمالات ؟؟!!! عليه اختيار الافضل حتى لايقال مثل القول العراقي الشعبي المعروف الذي علق به صديقي ابو الوليد::::

نفس الطس والحمام بس المدلكجي تبدل ؟!!!!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37054
Total : 101