Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيها البحر ... بقلم: معمر حبار
السبت, آب 16, 2014

صيف هذا العام، وقفت على شاطئ القلتة، فخاطبت البحر قائلا ..

 

البحر، الذي أنقض سيّدنا يونس عليه السّلام، هو نفسه الذي أغرق فرعون.

الأول تذلّل وانكسر، ودعا ربه في ظلمات بعضها فوق بعض.

والثاني طغى وتجبر، وادّعى ماليس له، فأمسى عبرة لمن لايعرف قدر رب البحار.

إن البحر وسيلة، يعرف المرء ربه عبر أمواجه وشواطئه.. فهو الذّي متّعه بهواء نقي، وبحر جميل، وسمك يشفي العليل.

إن الله شبّه عظيم علمه وقدرته بالبحر، فقال .. إن البحار التي ترون، والتي مكّنتكم من رؤية جزء قليل منها، لايمكنها أن تحوي قطرة من علم الله تعالى، الذي لاتحده البحار، ولاأضعاف منها في الطول والعمق.

أيها البحر .. عرفنا بواسطتك ، أن علم الله أوسع، وحصره مستحيل، وادعاءه غرور، واحتكاره غباء.

كن كبيرا كالبحر في موجه، وسهلا كشاطئه، وعميقا في عمقه.

حين يقف المرء على الشاطىء، ويرى أبناءه يبدعون في ممارسة السباحة، يقول في نفسه، بعدما يحمد ربه على ماوهبه من ذرية ..

ياليتهم يتقنون السّباحة في القرآن، والغوص في أعماقه، وعدم الإكتفاء بشواطئه.

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40817
Total : 100