مما اثار استغرابي وحزني في نفس الوقت
اليوم في مظاهرات النجف الاشرف الجمعة 2015/8/14
وجدت عائلة متكون من رجل شيبه كبير وثلاث فتيات تحت مجسرات الامام علي عليه السلام (ساحة ثور العشرين سابقا)
الاخت الكبرى العلوية فاطمة العرداوي وهي فتاة صغيرة تبلغ من العمر 12 سنة تقريبا
هذه الفتاة هي كاتبة قصص ومعروفة لدى الكثير من ادباء النجف وتعد اصغر كاتبة قصص في العراق
مصيبتها هي قصر الثقافة ومهرجانه النجف عاصفة الثقافة
عفوا عاصمة
هذه الفتاة قدمت على مهرجان النجف عاصمة الثقافة واستقبلتها مديرة المهرجان في قصر الثقافة الي هي من احد الاحزاب الحاكمة في النجف وتحديدا من حزب محافظ النجف
واخذت منها جميع القصص وبعد عرض القصص على اللجنة المختصة فازت 13 قصة تدخل ضمن المهرجان
وبعد رصد 15 مليون من مجلس المحافظة للفتاة
تفاجئة الفتاة واذا بقصصها التي لم ترشح تنشر في احد المجلات والصحف باسم ابنة تلك المديرة وبعد المراجعة
وجدت ان قصصها قد سرقت وسجلت باسم ابنت مديرة المهرجان في قصر الثقافة ومما زاد المها اكثر ان المبلغ الذي خصص لها ايضا سرق
وبعد ان طرق جميع الابواب ولم يفتح لها اي باب
لم تجد الا باب المظاهرات عسى والعله ينصفها ويسترجع فكرها وحلمها المسروقان
علما انها تسكن في حي فقير جدا (تجاوز)
اخوتي الاعزاء المطلوب منكم فقط المشاركة
لوجه الله تعالى ونصرتا للمظلوم