تمكن العلماء من إحياء فيروس قديم، استخدموه في العلاج الجيني لشبكية العين والكبد والأنسجة العضلية لدى فئران مخبرية.
يؤكد الخبراء على ان هذه الدراسات تسمح بالتعمق أكثر في فهم العمليات التي تجري في البنى البيولوجية المعقدة، مثل الدراسة على فيروس الغدة المرتبطة "Adeno-associated virus". واكثر من ذلك فإن هذه التكنولوجيا تسمح بخلق جيل جديد من الفيروسات، يمكن استخدامها في مختلف مجالات العلاج الجيني.
يعتبر العلاج الجيني حاليا طريقة علاج تجريبية للوقاية من أمراض مختلفة، لا تستخدم في علاجها المستحضرات الطبية والأدوية أو التدخل جراحيا، بل تستخدم بدلا منها الجينات.
تعتبر الفيروسات افضل وسيلة لتوصيل الجينات الى الأعضاء المصابة. لأن الفيروسات يمكنها العيش في مختلف الظروف المعقدة ، أي انها تضمن توصيل الجينات الى داخل الخلايا. طبعا يمكن لجهاز المناعة في الجسم القضاء على هذه الفيروسات، ولكن الخبراء يؤكدون على إمكانية تجاوز هذه المسألة.