إن التقيه المكثفة التي عاشها الشيعة في العراق ازمنة طويلة واشدها في زمن الطاغية الهدام جعلت جيلا من الناس يتربى على المنتناقضات ويعيش عليها فيربو الطفل الصغير ليشاهد امه واباه يسبان صدام وحزبه سرا ويمدحانهما علنا فيشب الفتى والفتاة على هذه الازدواجية الغريبه التي جعلت منا ضعيفي القدرة على المواجهة المباشرة حتى وصل الامر بنا بعد ان كنا نهتف للطاغيه بالروح بالدم ان نهتف للفاسدين علي وياك علي