Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الزواج النموذج !!!
الأربعاء, أيلول 16, 2015
مازن الشيحاني

نبارك لكم ذكرى زواج القمرين علي وفاطمة عليهما السلام ،،،
تأنس النفوس بالماديات كثيرا ، وتتقرب فيها كثيرا الأمثال المعنوية ، فمن أراد وصف الجمال لشخص ما سينطلق أنه قمر بريعان تمامه !
والواقع ليس الأنسان قمرا ألا م̷ـــِْن باب ضرب الأمثال !
وهذه الطبيعة التي دلنا عليها الخالق العظيم وخبير نفوسنا وما يصلحها !
فكم تغنى القرآن الكريم في ضرب الأمثال حتى قال ( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) !

وقال  : ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) !

وقد نحتاج السفر المعنوي على جناح الخيال ، بين سحاب وسماء صافية ، لأروع نموذج تكحلت به عيون الأرض وهي تهتز فرحا لتنبت فيها الزهور وترقص الأوراق ، وتصفق الملائكة ، وتنطلق الحور بأطباق تحمل العقيق والياقوت والزبرجد والمرجان ، لأقتران النور بالنور ، النموذج التطبيقي لكل مؤسسة الزواج الذي علينا جعله في كل دستورنا وجعل كل ما دار فيه حتى همسات ما دار في خطبة مولى الموحدين ، لقبول الزهراء البتول والحياء الذي تلبس بها وهي ترسم للعفة لوحة على جبين الخلود !

وكيف صبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ينتظر الكفؤ الكريم الذي يحمل أمانة لها المكان العلي ، ليتأسس البيت العظيم ونواة التوحيد والعبادة والهيام بالله سبحانه وتعالى  ،،،

أنه الزواج الذي نعيش اليوم عبق عطره ، لنقف على ضفافه ، المترعة وقد نبت على جانبيه قانون السعادة والزواج الذي تنصهر معه الروح بل يصل الفناء ، مانحا حياة الأستقرار المفقود اليوم !!!
والذي عندما غادرناه ، أصبحنا نبحث عن الجسد ( ماء البحر ) الذي كلما شربنا منه أزددنا عطشا ليقتلنا بأسم الزواج وهو منه بريء !

فاطمة التي روي أن علي  كان يحمل الجراح والطعنات م̷ـــِْن زمانه الذي لم يعرفه ، تكفيه نظرة قدسية ماورائية لفاطمة التي يعرف أسرارها الخطيرة ، لتطبب كل الجراح ، لأنها الزوجة التي أرادها القرآن النموذج بكل تفاصيل حياتنا ، مهرها ، قناعاتها ، طاعتها ، تربيتها ، رسالتها ، مظلوميتها ، صبرها ، قوتها ، شجاعتها ، ثورتها ، خطابها ،  ومليون عنوان كلها في فقه زواج الزهراء عليها السلام !

ومن هنا الأسرة المستقرة تنتج مجتمع مستقر يتحتفط بأبنائه تحت جنح الحنان الواقي م̷ـــِْن مثل الهجرة والتغرب !

فمن أراد الرجوع لذاكرة نقية ترتب له كل برامجه التي ضربت بألف فايروس ومحو التالف منها ، هنا علي وفاطمة الكمال الأسري المطلق ، والبيت الذي رعته السماء ، وفيه تناثر زغب جبرائيل عليه السلام  ،،،

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39572
Total : 101