Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نتمنى أن يكون عيداً سعيداً
الأربعاء, تشرين الأول 16, 2013

 

يتطلع العراقيون إلى أن يسود الأمن والاستقرار أرجاء البلاد، بينما يطغى الهاجس الأمني على أجواء العيد خوفا من انفجارات قد تعكر صفو الاحتفال بهذا اليوم.

فالفرحة لا تكتمل بالعيد في العراق, لأنها تختلط بالخشية من موت يتجول في الشوارع، الذي قد يكون ترجمه لمشاعر العراقيين بعيد الأضحى بعد مرور 11 عاما على تغيير النظام، لكن الفاتورة كانت وما تزال مكلفة جدا بحسب إحصائيات بعثة الأمم المتحدة، آذ راح أكثر  من ١٠٠ ألف قتيل وأكثر من ٢٥٠ ألف مصاب، بينما لا يزال مصير حوالي ١٠ آلاف مجهولا. وتجاوزت عدد السيارات المفخخة ٢٥٠٠ سيارة مفخخة، وأكثر من ٣ آلاف بين عبوات ناسفة ولاصقة استهلكت أكثر من ٢٥٠ طنا من المواد المتفجرة، بينما تسببت أعمال العنف في تهجير أكثر من ٤ ملايين عراقي داخل وخارج البلاد.

أذ ونحن نعيش أجواء العيد السعيد ، كنا نتمنى ان يكون سعيداً على أبناء الأمة الإسلامية ، خصوصاً مع الأحداث الدموية في كل من مصر وسوريا ، وبعض الدول العربية والإسلامية والتي شملها الشتاء العربي ، فكل عيد ونبتهل إلى الله أن يمن على بلادنا بالأمن والأمان في وطننا، وفيه ندعو لسياسينا المتخاصمين المتنازعين في هذا العيد أن تستقر أحوالهم، ويعود الأمن والرخاء إلى وطنا وشعبنا بالخير والأمن والآمان . 

كنا نتمنى مثل غيرنا أن يكون هذا العيد عيداً سعيداً على كل المسلمين  كما تعودناه دائماً بعيداً عن كل شر وفتنة وذبح وتفخيخ وقتل بالأبرياء ،  ونرى الحب فيه بصدق وإخلاص وان يسود الأخوة والوئام بين أبناء الوطن الواحد ، فهو عيد جاء اسمه من العود والتكرار، عود لمشاعرنا الفياضة ، وفرحة مقرونة بأمل أن يتقبل الله ذلك الذي عشناه في أطيب الأيام.

إن مشاعرنا الغيور المهتم بحال أهل دينه في هذا اليوم غيرها في كل عيد مضى.. كيف لا!! والفتنة مشتعلة على أوجها في عدد من بلاد المسلمين، حتى أن تبادل التهاني بالعيد في هذه الأيام غير ما كان قبل ذلك من ارتياح للمشاعر والفرحة المتبادلة في أعياد سبقت.

إن المأمول دائماً في الأعياد أن تصاحبها بهجة كبرى حين النظر إلى ساحات الصلاة المملوءة بالمسلمين السعداء، إذ يجيء المسلم لصلاة العيد داعياً الله أن يجعل حياة شعبنا ووطننا والمسلمين جميعاً أعياد خير وسعادة وأمان.. وفي هذا العيد علينا أن نكثر من الدعاء لله أن يزيح هذه الغمة عن الأمة الإسلامية ، لعلنا في هذا العيد نغمض عيوننا موقتاً عما يجري من المآسي في بعض أنحاء الأمة الإسلامية  ، ندعو بالسلامة لوطننا وشعبنا، والأمن والأمان ،ونأخذ العبرة والعظة مما يجري حولنا حتى نتجنب أسباب ما يحدث هناك، فهل سيكون هذا العيد بلا تفجيرات وقتل للأبرياء ، وهل سيكون سعيداً ؟ نتمنى ذلك ؟!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5324
Total : 101