Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كبير الخدم، شكرا
الأربعاء, تشرين الأول 16, 2013
هدى العلي

 

يغطي فلم * كبير الخدم * الامريكي،الفتره  التاريخيه من عام ١٩٢٦ و حتى ٢٠١٣…ميلادي، و يتدرج في شرح كفاحات اللون الاسود الامريكي، و بشكل شديد الاختصار على مستوي الاحداث التصويريه و المؤثرات الموسيقيه، و لكن بتركيز اكثر على الاحداث التاريخيه النوعيه الرئيسيه التي عاشتها امريكا بلونها الاسود منذ ذلك التاريخ و حتى عامنا هذا و هو ٢٠١٣.
الفلم اختزل الصراع بين النوعين البشرين في امريكا ( الاسود و الابيض ) في قصه حياه الطفل الاسود الذي شاهد كيف تغتصب  امه و يقتل اباه في الفتره العبوديه، و من ثم يشرد حتى يصل الى شغل منصب ( كبير الخدم في البيت الابيض ) و من هنا يبدا عرض انعكاسات صراعات البيض مع التاريخ، و الواقع، و القضايا الانسانيه برمتها، على اللون  الامريكي المضاد او الاخر  و هو اللون الاسود.
طرح الفلم، في ثلثيه الاخيرين نضج الصراع بين واقع اللونين حتى وصل اللون المميز و المتشابه مع لون رئيس الخدم في البيت الابيض ( الذي هو اسود ) الي رئاسه ذلك البيت و اداره دفه اللونين الامريكين، اي حتى وصل التاريخ بنا الى اداره السيد ( باراك اوباما ) الرئيس الحالي للولايات المتحده الامريكيه. 
كلنا سُعِدنا حين انتخب الشعب الامريكي السيد باراك اوباما، و سعدنا ايضا حين اعاد انتخابه للمره الثانيه. لقد سعدت لذلك الامر كثيرا.
من نحن الذين سعدنا؟…. انا و كل من اعرفهم، ومن هم مثلي، ابرياء على الرغم من ان لون بشرتهم ليس ابيض الماسي، و على الرغم انهم لا يحملون نفس فصيله دم مميزه ، كما انهم ليسوا من نفس جنسيتي و لا حتى من نفس ديني. فقط هم مثلي، لا يعرفون الفرق بين الاسود و الابيض حين يناقشون قضايا السلم و الامن و الاقتصاد و الفقر و الحروب و عوالم التشرد و الظلم ، ولكنهم يرون الجمال في كل الالوان حين يتحدثون عن الحب و الاخاء و الطبيعه.
ايضا امريكا بكل الوانها سعدت و فرحت، فقد برهنت على سعادتها بفوز السيد اوباما حين اعادت انتخابه للمره الثانيه.
فهل ياترى، لو ان الشعب العراقي شاهد فلم كبير الخدم، سيكون له راي مختلف؟ و هل سيكون من الحكمه ان يكون له راي مختلف؟ 
لقد ساعد الشعب العراقي امريكا كثيرا، لكي يدمج بين اللونين جيدا، حين التزم بوعوده للمره الاولى و تكاتف فحقق ذلك انعكاسا اكيدا، و واضحا على وعود الرئيس الامريكي باراك اوباما للفتره الرئاسيه الاولى و انجح معظمها، مما شجع العالم و امريكا لاعاده انتخابه مره ثانيه، فقد احدث الامر توازنا يوحي بنوعا من العداله. 
فهل لو عرض الفلم على الشاشه العراقيه، سيعيد الشعب العراقي حساباته و هو المهدد ( بانفلات امني مدروس ) و ليس بحرب طائفيه كما يزعم البعض، و سيقرر مصير امريكا من جديد.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48349
Total : 101