Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"الاطلال".. عراقية
الخميس, تشرين الأول 16, 2014
ابراهيم الخياط

الأطلال..عدّها النقاد تاج الاغنية العربية واروع اغنية عربية في القرن العشرين، تبدأ كلماتها بـ "يا فؤادي لا تسل أين الهوى" وفي الأصل "يا فؤادي رحم الله الهوى"، وهي توليفة قصيدتين للشاعر نفسه، وعدد أبياتها 125.
شاعرها د.ابراهيم ناجي (1898ـ 1952)، طبيب مصري، وكان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية، واجه نقدا عنيفاً عند صدور ديوانه الأول. د. طه حسين وصف شعره بأنه "شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه"، وقد أزعج هذا النقد الشاعر فسافر إلى لندن، له من الدواوين: وراء الغمام، ليالي القاهرة، في معبد الليل، الطائر الجريح.
ملحنها رياض السنباطي (1906 - 1981)، موسيقار لحن لـ 120 شاعرا، في صغره استمع اليه الشيخ سيد درويش فأعجب به، بدأ مع ام كلثوم عام 1935 بأغنية "على بلد المحبوب وديني"، ثم قدم لها نحو 90 لحنا، تميّز في تلحين القصيدة الفصحى، ونال جائزة اليونسكو ليكون العربي الوحيد من بين خمسة موسيقيين من العالم حصلوا عليها.
أنشدتها أم كلثوم (1898 - 1975)، وهي المغنية الشهيرة.. "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي"، يذكر لها أنها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حين غنت قصائد لأحمد شوقي، منها "ولد الهدى"، وصل طلب من القصر الملكي بتغيير كلمة "الاشتراكيون" في البيت:
الاشتراكيون أنت إمامهم لولا دعاوى القوم والغلواءُ
لكن السيدة لم تستجب.
في سنة 1966 غنت "الأطلال" بعد عام واحد من غنائها "انت عمري" من ألحان محمد عبد الوهاب، فجاءت "الاطلال" ردا من السنباطي على "انت عمري" التي حققت نجاحا كبيرا.
أجمل وصف لحفلات السيدة جاء على صفحات مجلة "لايف" التي كتبت تقول إن تغييرا في حياة الناس في الشرق الأوسط على اختلاف طبقاتهم وأعمارهم وعقائدهم، يحدث مرة في كل شهر، ودائما في العاشرة من مساء أول خميس، فالمرور في القاهرة يكاد يتوقف، وفي مقاهي الدار البيضاء تختفي الطاولة، وفي بغداد يترك الأغنياء تجارتهم والمثقفون كتبهم، وتفرغ الشوارع من المارة، وكلهم آذان تنصت لإذاعة القاهرة في انتظار أم كلثوم.
في 3 شباط 1975 اندمجت اذاعات "الشرق الأوسط" و"البرنامج العام" و"صوت العرب" في موجة واحدة، وظهر يوسف السباعي في تمام السادسة مساءً ليلقي نبأ الرحيل, بينما وقف المهندس سيد مرعي رئيس مجلس الشعب دقيقة حداد، وأرسل الأمير عبد الله الفيصل لترات من ماء زمزم كواجب أخير، وكانت جنازتها مهيبة جدا بل عُدت من أعظم 8 تشييعات في العالم، حيث زاد عدد المشيعين على 4 ملايين شخص، ولا غرابة، فمصر فقدت هرمها الرابع.
وعندنا، بعد تشكيل حكومة د. العبادي، جلس الشاعر "ابن والي الساعدي" على رصيف اتحاد الادباء، وهو يئن ويدندن بأطلال السيدة:
وانتهينا بعد ما زال الزعيق
وأفقنا ليت أنا لا نفيق
فاذا الوضع على (حطته)
واذا الاحزاب كلّ في طريق!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47769
Total : 101