من خلال الشعائر الحسينية الاخيرة بات واضحا تملص السياسيين من المشاركة بشكل واضح مثلما كانوا يفعلونه سابقا -- وذلك بسبب ممانعة مرجعياتهم الدينية والسياسية --
2- ربما استشعر السياسيون ان النقمة والتهكم ستكون ردة فعل الناس ان حاولوا لي عنق الحقيقة -- واستمالة عقول واصوات الناس
3- لم يستطع السياسيون استلهام العبر الحقيقية للثورة الحسينية ( اكثرهم جاؤونا باسم علي ع -- وحكمونا باسم معاوية )
--
4- كانوا يظنون بان الحسين ع ملكا صرفا لهذا الحزب او تلك الكتلة -- ولكن هيهات للحسين وثورته ان تكون مجرد بضاعة كاسدة لهولاء -- والا من جغل كبار السن تلطم وتركض وتخدم دون هوادة -- هل بامكان الاحزاب الدينينة ان تقدم انموذجا ولو 1 من المليون لما يجري في عاشوراء ؟
5- بنو العباس استطاعواو التسلل الى السلطة تحت ذريعة ارجاع الحق لاصحابه ( آل محمد ص ) ولكنهم ما ان وصلوا الى السلطة حتى عانى منهم آل محمد تحديدا - ولذا فان الاهداف الدنيوية مهما طالت او قصرت سينظر لها المؤرخون وفقهاء التاريخ على انها مجرد مرحلة دونت فيها اخبارهم -- ومما يميز بنو العباس كونهم اعمام الرسول ص واكثر اتحادا وتازرا -- في حين من يدعي صلة الرحم بالرسول ص الان هم الاكثر تناحرا !! والا فما عدا مما بدا -- على ماذا يختلفون ؟ ان كانوا على المذهب فكلهم علويون -- !!!!!!!
6- تتناقص شعبية الاحزاب الدينية يوما بعد اخر -- لان لهم اهدافا دنيوية ولكن ثورة الحسين ابت الان ان تكون اخروية بكل معانيها السامية ولو كتبنا عنها الاف المجلدات ما اوفينا منها قطرة واحدة ل " جون " -- فهل اتعظت هذه الاحزاب من سفاهتها ومناكفاتها ومهاتراتها بسبب هذا المنصب او تلك الامتيازات ؟ الحسين حررنا من الذل والعبودية والسكوت من كل انواع الفساد.
مقالات اخرى للكاتب