عندما كنت اشاهد في السنوات الماضية الافلام التي توثق الجرائم التي تحصل في افريقيا وماتتبعها من مناطق كفلم فندق راوندا وكانت مشاهدها تحرك مشاعري واحاسيسي وكنت عند نهاية كل فلم اشكر واحمد الله على حالنا دون ان ايقن ان مستقبلنا قد يكون اسوء ...
في العاشر من حزيران عام 2014 كتب سيناريو لفلم جديد يخص العراق فلم يوثق اسوء حال يمكن ان يعيشه الجنس البشري كيف لا وقد وصلت اعداد النازحين الى الملايين انا لااذكر الشهداء الذين قتلوا على يد داعش الارهابي فهم قد اصبحوا احرارا من دنيا قد ظلمتهم انما ااتي بذكر الطفل الذي يبكي جوعا والبنت التي اغتصبت من قبل وحوش العصر وعن الام التي تمسك برأس زوجها المذبوح.
والاصعب مماذكرت اننا اصبحنا على اعتاب فصل الشتاء والملايين من العوائل تعيش في العراء دون ماوى كيف لا وقد كان سياسيينا على قدر من المسؤولية بسرقته المال الذي خصص لهؤلاء النازحين انا لست ضد سرقة المطلك لهذه الاموال حاشا له فهذا جزء من عمل الدولة العراقية منذ الاعوام الماضية لكن كان يمكن ان يشترى مخيم كرفانات كاملة باقل من ربع المبلغ حيث ان سعر الكرفان هو الف دولار وماسلم للجنة النازحين هو مليار دولار !!!!!!!...
ياسيدي يارئيسنا المحترم سؤال يطرح عند كل موجة برد مامصير النازحين في العراء؟؟؟ومامصير سياسييك الفاسدين ساجيب على هذه الاسئلة بصفتي مواطن من هذا البلد مصير النازحين هو العيش في العراء رغم البرد القادم ومصير السياسيين هو العيش في قصور قد بنيت بفض من يعيشون في العراء.
العراق هذا البلد المليء بخيرات الارض والمبني على بحر من النفط وتبلغ ميزانيته السنوية اكثر من 120 مليار دولار ولا تستطيع حكومتنا ان تبني مخيمات كرفانات لايواء النازحين !!!!
وفي ختام كلام اود ان اشكر السياسيين الذين كانو على قدر المسؤولية وتذكروا خروج الالاف من المواطنين لانتخابهم في اصعب ظروف البلاد الامنية وكانوا على قد المسؤولية بسرقتهم اموال من انتخبهم.
مقالات اخرى للكاتب