Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا عراق
الأحد, تشرين الثاني 16, 2014
فرات البديري


زارني طيفً ،عظيم الشأن ينشد الإرث القديم ،فسئلت ؟ من أنت ، وأجابني الطيف العظيم ، أنا والدٌ دغدغ الغدر عقول بنيه ، ذهب المال بعقل ذويه ،منذ الأزل وأنا أحارب لعنتاً مرت على أنهاري ،وغزت بيوت عيالي ،أصّحوا ؛ كفى فأنا العراق بيتكم ورزقكم ،وعلى أرضي بُنيت أمجادكم، لا تبخسوا حقي فأنا عِراقكم، فذُهلت! ،قشعر الجسم اليهُ فوقفت ،أنتَ الِعراق موطني مبتغاي و سيدي؟ نتشرف بحضرتك يا عراق ،نتطلع بك الأفاق، لزمن يعتليك الخير والأفراح والعناق، لمن يقطنك، تعود لتَرتفعُ راياتنا على أرضك و الأمجاد والعلوم و الجسور والأنفاق وناطحات السُحب وأبراج فلان، متى تعود فمنك قد تناسلت كل الفئات والأعراق.
أرجو العراق سيدي، حدوده التي أمست ملاذ الظالمين، أمانه الذي يبقى دعاء الطالبين، وخيرهُ الذي لم يعد لأبنائهِ، تربته التي قد صبغت حمراء، أن تعود لأخضرارها، أفراحهُ وماءه دجلة و الفرات تُضرب بك الأساطير والحكاية، من جديد، عن أرض أحلام مذ كنت وليد، عن الحدائق المعلقة وشكلها الفريد، وأرض بابل والحضر، أرض الرسالات السماوية وعلي وأبنهُ الشهيد، وغيرها المزيد، جمال بغداد وأرياف ميسان، وكردستان الجليد.
أجابني المقدس العراق، كل ما تبغا يكون (لكن)، قلت ماذا موطني؟ أملّي علي ما تريد، أسّكتني! دعني أكمل ما أريد، قاطعتموني زمناً، منذ أن قتل السبط على أيدي يزيد، مَنتفضة راياتكم، ما عُليت أصواتكم، ما خجلت قاماتكم، ما ربحت ثرواتكم، ما قبل دعائكم، فماذا أريد؟ أني ملئت الأرض خيراً، وجوفي وبساطي الذي كان نعيماً وأنتثر أخفي المزيد، بل أنت الذي ماذا تريد؟ فيكفي نفاق وشقاق فأنا العراق ،يكفي أحاديثٌ عن التقسيم والتفتيت فأنا العراق، فما زرعتم تربتي ألا رصاص وحديد وسقيتموني المزيد، يكفي نبيد، يكفي نبيد بعضنا ، وعلى الباب ينتظر الأعوان من ال يزيد.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47552
Total : 101