Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جمع التبرعات لأجل الكتب
الأربعاء, تشرين الثاني 16, 2016
معمر حبار

 

بالصدفة ألتقي مع الإمام في مقهى العمارات، فأحدثه عن زيارتي للمعرض الدولي للكتاب ونحن نرتشف فنجان قهوة.

يستغل صاحب الأسطر جلسته مع الإمام، فيضع على الطاولة جملة من الأسئلة والآراء، لعل الإمام يجد لها إجابة ويضيف مما منح من علم وأدب، فيقول له..

منذ صغري وأنا أحضر جمع التبرعات في المساجد لبناء المساجد ، وكانت يومها المساجد قليلة معدودة، واليوم إرتفعت نسبة التبرعات للمساجد بشكل كبير لتعدد المساجد في الحي الواحد، وللأموال الضخمة التي تتطلبها بمقاييس علمية جديدة مضادة للزلازل، وأدوات عصرية جميلة، ووسائل معاصرة لم تكن من قبل كالتدفئة، والمكيفات، والبلاط العصري.

ثم أتوجه بالسؤال.. لم أسمع في حياتي إماما واحدا يطلب من المصلين جمع التبرعات لشراء الكتب، واقتنائها وما يتعلق بعالم الكتب ، من شراء مكتبة، وأغلفة، ومقص، وغراء، وطاولة، وكرسي ، وما إلى ذلك مما تتطلبه القراءة والمطالعة.

إن مفهوم عمارة المساجد تسع الجميع ويقدر عليها الجميع في كل زمان ومكان ، وكل حسب قدرته ، وإيمانه، وصدقه، وإخلاصه .

فلتكن دعوة جمع التبرعات للكتب سنة حميدة يتبعها الأئمة وأهل الحي والقائمين على القطاع، ويخصص للكتب وقتا من الدرس، والخطبة، والزيارة، والتفقد، والمذاكرة.

ولتكن زيارة المعرض الدولي للكتاب من أعمال أهل المسجد الدائمة الثابتة، وكذا زيارة المكتبات المجاورة أو البعيدة.

ويخصص وقت لزيارة المكتبات العريقة التي تضم مخطوطات نادرة غالية، كالتي توجد في صحراء الجزائر، أو لدى بعض العائلات التي مازالت تحتفظ بما تركه الأجداد.

وعلى ذكر المخطوطات النادرة، فلتكن جمع التبرعات لشراء بعض ما يصلح هذه المخطوطات، وشراء بعض آلات التصوير الدقيقة المعاصرة، لتصويرها في انتظار إعادة إخراجها للحياة في ثوب محقق ، وجميل ، وجيد، ومتقن.

الاهتمام بالكتب لا ينحصر في المساجد فقط، فهو مسؤولية المجتمع بأفراده كلهم، وكل في مقامه وحسب إمكاناته. ويبقى المسجد إحدى عناصر المجتمع في الرفع من شأن الكتاب، فيما يتعلق بالشراء، والاعتناء، والقراءة، والاهتمام، وتوفير الجو المناسب للاستفادة من الكتاب.

أتذكر جيدا أني تربيت على كتاب "الرغيب والترهيب" من 4 أجزاء الذي كان يومها في مسجد الإمام حاج الشريف رحمة الله عليه، بحي بن سونة قبل زلزال الأصنام 10 أكتوبر 1980، لأن الكتب كانت نادرة جدا، وكنت أطالع يومها المجلات وكانت نادرة جدا.

وفي الأخير وافق الإمام صاحب الأسطر فيما طرحه وذهب إليه، لكنه لم يتحمس للموضوع، وأبدى برودة تجاه شراء الكتب واقتنائها وجمع التبرعات لأجلها.

المطلوب من المهتمين بعالم الكتب، أن يبقى الكتاب ما بقي المسجد، فكما أن المسجد يحتاج لصيانة دورية في مختلف جهاته وجوانبه، كتغيير المصباح، والبلاط، والفرش، والمنبر، ويحتاج إلى إعانة وتبرعات، كذلك يحتاج الكتاب إلى الاهتمام الدائم والثابت من قبل القائمين على المسجد ، وذلك مما يرفع المسجد ويزينه.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49399
Total : 101