اعتبرت وزارة الثقافة العراقية ،الأحد، رحيل الشاعر العراقي محمدجواد الغبان خسارة كبرى للأدب العراقي والعربي، واصفة إياه بـ"القامة الشعرية الباسقة".
وقال وكيل الوزارة طاهر ناصر الحمود في بيان صدر عنه، اليوم، إن "رحيل الشاعر العراقي محمد جواد الغبان، خسارة كبرى للأدب العراقي والعربي، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والنشاط امتدت لأكثر من نصف قرن، والتي أثرت في الأجيال اللاحقة من الأدباء والشعراء".
وأضاف الحمود أن "موت الإنسان لن يقف عثرة أمام خلود مآثره التي ستبقى حية في قلوب الناس وفي صفحات التاريخ"، معبرا عن "الأسى والحزن الشديد لرحيل هذه القامة الشعرية الباسقة".
وتوفى الشاعر العراقي محمد جواد الغبان، أمس السبت (15 كانون الأول 2012)، في مستشفى الشيخ زايد ببغداد عن عمر ناهز الـ84 عاما، بعد معاناة من المرض ورحلة علاج في الأردن، وقد عاد قبل أشهر إلى بغداد بعد تحسن طفيف فيها، ولكن الأمر لم يستمر طويلا فتدهورت حالته الصحية إلى أن فارق الحياة.
يشار إلى أن الغبان ولد عام 1930 في مدينة النجف، ونشأ في بيت علم وأدب، وتخرج في كلية منتدى النشر في النجف، وأتم دراسته العليا في القاهرة، وأصدر في أواخر الخمسينيات ببغداد مجلة (الفكر) الأدبية الثقافية الشهرية.
وكان الفقيد عضوا في أول هيئة تأسيسية لاتحاد الأدباء العراقيين في بغداد، وفي أول نقابة للصحفيين بالعراق، ورابطة الأدب الحديث بالقاهرة، وجماعة أبولو الشعرية، كما حصل على جائزة مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عن أفضل ديوان عام 1990، وجائزة الشعر من رابطة الأدب الحديث 1990 أيضاً.