Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فوضى المصطلحات تشتعل في بلاد الرافدين
الأحد, كانون الأول 16, 2012
بغداد – تجتاج الفوضى في العراق بشكل أقرب إلى الكارثة، فكل في بلاد الرافدين يغني على طائفته وحزبه وقوميته والجميع يتبرأ من العراق الذي يجمعهم جميعا ويجعل لهم خصوصية. ويرى مراقبون ومحللون سياسيون عراقيون ان المعركة اليوم هي معركة المصطلحات وإثبات الوجود في العراق لأن الجميع يعرف تماما أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تقسيم وبالتالي فمن الأولى بهم تأكيد وجودهم الحزبي والطائفي والقومي. وكان الرئيس جلال الطالباني أول من بدأ حرب المصطلحات عندما وصف مدينة كركوك, في الثامن من اذار عام 2011, في كلمة بمناسبة إحياء ذكرى انتفاضة محافظة السليمانية ضد النظام السابق خلال العام 1991, بأنها "قدس" إقليم كردستان العراق، داعياً الأكراد فيها إلى اتفاق إستراتيجي لتفعيل ما سماه "النضال المشترك". وبقي المصطلح والمدينة عرضة للكثير من التجاذات والصراعات السياسية، وتم التوصل إلى أتفاق بتسمية كركوك وعدد من المناطق الأخرى التي تطالب بها كردستان لضمها إلى دولتها المستقبلية، بـ "المناطق المتنازع عليها" وتم تضمينها في المعاملات الرسمية واصبح المصطلح نافذا ومعمولا به في الخطابات الرسمية العراقية، حتى جاء نوري المالكي ليكشف النور عن مصطلح جديد أشعل فيه حرب المصطلحات في تلك المناطق عندما أطلع عليها مصطلح "المناطق المختلطة" بدلاً عن المناطق المتنازع عليها. رد الأكراد سريعا على هذا المصطلح بواحد أخر لا يقل قسوة وأنفصالا عن سابقه الذي أطلقه الطالباني، عندما أصدر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني الجمعة الماضية تعميما رسميا بتسمية تلك المناطق بـ "المناطق الكردستانية خارج الإقليم". وجاء في القرار الذي حمل الرقم "26" ضمن بيان نشرته رئاسة إقليم كردستان، "بعد ان تخلى عدد من المسؤولين الكبار فى الحكومة العراقية وعن قصد عن استخدام عبارة المناطق المتنازع عليها الواردة فى الدستور العراقي للدلالة على المناطق الكردستانية خارج اقليم كردستان واستخدامهم فى الاعمال الرسمية بدلا عنها عبارات ومصطلحات ليست لها أي سند قانوني واقعي، تأريخي وجغرافي، ولا تعبر عن النية والرغبة فى تنفيذ المادة 140 الدستورية، لذا وحفاظا على الطابع الكردستاني السكاني والأرث الثقافي المتنوع لهذه المناطق وفقا لقانون رئاسة اقليم كردستان – العراق رقم (1) لسنة 2005 المعدل، قررنا استخدام عبارة (المناطق الكردستانية خارج الاقليم) من الآن وصاعداً للدلالة على المناطق الكوردستانية المشمولة بالمادة 140 من دستور جمهورية العراق". ودعا البارزاني بحسب البيان جميع الوزارات والجهات الرسمية وشبه الرسمية والمعنية الأخرى فى إقليم كردستان العراق التقيد بهذا القرار. ولم تبق القائمة صامته من دون أن تدلو بدولها في هذه الحرب المستعرة، فقد أصدرت هي الاخرى بيانا رسميا سمت المناطق المتنازع عليها بين بغداد والإقليم، بتسمية "شمال العراق"، مؤكدة أن المناطق تلك لا تحمل سوى الهوية العربية العراقية. وقالت القائمة العراقية على لسان النائب عنها في البرلمان العراقي رعد الدهلكي، انها قررت تسمية اقليم كردستان بإسم شمال العراق، مبيناً أن المناطق المستقطعة لا تحمل سوى الهوية العربية والعراقية "ولن نتنازل عنها او نتقاوض بشانها". واضاف إن "نواب المناطق العربية المحاذية لاقليم كردستان قرروا تسمية اقليم كردستان بإسم شمال العراق"، مشيراً الى أن قائمته "لن تتفاوض ولن تتنازل عن المناطق العربية المستقطعة والتي لا تحمل سوى الهوية والجنسية العربية والعراقية". وأضاف أن "النواب يستنكرون الاقوال إن هذه المناطق مستقطعة من الاقليم، بل أن الاقليم هو الذي استقطع هذه المناطق من الخارطة العراقية وأعطيت لإقليم كردستان وهي مناطق عربية عراقية"، مشددا على أن "شمال العراق لن يتجزأ عن جنوبه". واوضح أن "المناطق الوسطى هي من تملك الاحقية الشرعية والقانونية بإدارة المناطق المستقطعة". من جانبها أطلقت الجبهة التركمانية في محافظة كركوك مصطلح جديد على المدينة يتوافق ورؤيتها القومية عندما قالت أن تلك المناطق هي تركمانية تاريخيا، وثقافيا، واصفةً تسميتها "بالمناطق الكردستانية خارج الاقليم" بانها مخالفة صريحة للدستور العراقي.  وقال بيان صادر من الدائرة الاعلامية للجبهة التركمانية، ان "هوية بعض المناطق في العراق مسألة مختلف عليها، ويعتقد التركمان ان الكثير من المناطق التي سميت متنازع عليها هي مناطق تركمانية بهويتيها التاريخية والثقافية". وأضاف البيان ان الجبهة التركمانية العراقية "اعترضت على اطلاق تسمية المناطق المتنازع عليها وهي "مناطق مختلطة عرقيا ومختلفة سياسيا ومُغيّرَة ديموغرافيا", لافتا الى أن "من يعترض على هذه التسمية اليوم (المتنازع عليها) كان قد ايدها عندما كتب الدستور وتوافق مع اخرين على اضافتها في الدستور العراقي". ودعت الجبهة في بيانها الطرفين، اي بغداد واربيل، الى "الالتزام بالهدوء وعدم تصعيد الاوضاع في هذه المناطق امنيا وسياسيا"، واقترحت "ان يصار الى تعديل الدستور لإيجاد مصطلح يتم التوافق عليه ويتناسب مع واقع هذه المناطق".  
اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36059
Total : 100