لا اعرف ماذا اقول او اكتب عن شباب تاه في خضم صراعات ثقافية واجتماعية ادخلته في دوامة زائفة لم يأخذ منها سوى قشور جعلته لا يعرف ماذا يريد او كيف يتصرف فالتهمته بعد ان وجدت عنده الاستعداد لذلك ، ربما تتساءلون عما يجول في بالي وما الذي اتعبني بهذا الشكل ، اقول ،، بدأت لا افرق بين الرجل والمرأة عندما ارى البعض من الشباب وهم بعمر الورد ، لبسهم نسائي بحت ، الماكياج ،، مخربط ،، وجوههم بشكل واضح ، شعرهم يتدلع متباهيا ب.. كذله..المخزية ،تصرفاتهم مليئة بالميوعة والاسفاف ، وووووو ، انظر اليهم بحزن وأسى واتساءل على الرغم من احترامي للحرية الشخصية لكن يجب الا تخرج عن المعقول وكلنا يعرف ان لها خطا احمر علينا الا نتجاوزه ، اين اولياء امورهم ؟ اين مدرسيهم واساتذتهم ؟ اين المجتمع منهم ؟ اين هم من انفسهم ؟ لماذا يقلدون تقليدا اعمى مجتمعات تختلف عنا في كل شيء ، انا لا اريد ان ادخل في متاهة الاسباب وهي كثيرة منها الاغاني الهابطة التي يرافقها العري او الاستخدام السيء لوسائل الاتصال الاجتماعي التي بدأت تفقد معناها الحقيقي وغيرها من الاسباب التي لا تعد ولا تحصى علما اني لا احمل هذه الاسباب المسؤولية ولا القي اللوم عليها لانه لو كان هناك تثقيف ورقابة من المجتمع لما حصل هذا كله ، ولهذا فانه برمته يتحمل مسؤولية ما يحصل وعليه ان يتخذ قرارات سريعة من اجل انقاذ هؤلاء الشباب ، واوجه نداء لكل فئاته ،، الم يحن الوقت كي نقول لهم كفى كفى بالله عليكم ، ما هذا الذي تفعلونه بانفسكم ويتحمل المجتمع اوزاره ؟؟ نحن لن نتفرج عليهم ونقف مكتوفي الايدي وعلينا جميعا ومن دون استثناء القيام بحملة كبيرة تشترك بها فئات المجتمع المختلفة كل من موقعه لننقذهم وندلهم على الطريق الصحيح ، النظيف ، الراقي لانهم نواة المستقبل الذين نعتمد عليهم في بناء البلد وهو بحاجة الى شباب خشن يتحمل المسؤولية ، يكد ويتعب من اجل مستقبل مشرق لعراق قوي مثقف ليس للميوعة مكان فيه وليكن بعلم الجميع ان استمرار وضعهم بهذا الشكل سيدمر تاريخا وحضارة بنيت منذ قرون على اسس راسخة وواضحة ،، الرجل رجل والمرأة مرأة
مقالات اخرى للكاتب