Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المال العام بين سماسرة الصفقات ولصوص الالف الثالث
الخميس, كانون الثاني 17, 2013

صحيح ان السرقة في الجاهلية وما تلاها من عصورغابرة كانت تمسي على اخاديد الغابة ، فلاتسرق الاشياء خلسة او مهادنة ، بل تستلب بتصاريح السيف ، وتقاويم الصوط 0
وصحيح انها محطة وقفت عندها جميع شرائع السماء  وتقاطعت بحدودها اعراف الارض ، وتفاوتت في صدها نواميس البشر، 
وصحيح انها كانت ولاتزال خطيئة انسانية واخلاقية ومجتمعية تتمدد ابعادها بمساحات تتعدى افق الجيل السارق وتلاحق وصماتها الجيل الرابع من موروث الانساب او للاجيال الاخرى   
واكثر صحة ان قداس المال العام هو ابلغ من قداس التعبد باشواطها الخمس لان التعبد لاتتجاوز حدوده التكليف الشرعي والاخلاقي للذات !
وكذلك الحال في عصمت المال الخاص التي لاتتعدى مساحة التعرض عليه ،نفق التراضي او خواتيم القصاص 0
 بينما قداس المال العام وحرمة التعرض له هو انك لاتستطيع التمييز بين مداخله ومخارجه لان شيوعه عامة ولذلك يستحال التعامل معه بالتساطيح الشكلية 
اما لانعدام فرضية التراضي المنعقدة عند المال الخاص بتبيان العائدية !! لان شيوع المال العام  تتجاوز سقف الاحياء اونظرية الاقربون اولى ؟  وكذلك لتشابه البقر على السراق بين الفاقع لونها او تلك التي تسر الناظرين؟       
فلست بصدد التعريف بالسرقة وبيان حلتها ولاحرمتها ، يكفيها صدا عند الله وكتبه ورسله والمُخْلَصون الذين تجافت قلوبهم زَيَغً الشياطين ولكنني بصدد البحث عن سبيل تتعكز عليه دهشتي لما اصبحت عليه تلك الخطيئة التي امست على مداخن العار 
حتى كانت المجتمعات لاتتصاهر مع من تمر من جنباتهم شبهات السرقة باعتبارها شبهة اعتبارية تمس المنظومة الاجتماعية
 لتصبح اليوم على قداس الحرامية والخنازير البشرية ،
فبعد ان كانت موازين التفاضل عند البشر عفة الضمير ونظافة اليدين وطهارة القلوب يجمعها محراب الوطن وسمو التخلق 
اما اليوم فاصبح معيار التفاضل والولاء فن السرقة ومهارة السارق وخبرة لاتقل عن خمس سنوات في مجال العمل تحت الانوار الكاشفة 
صحيح ان الاماني كانت تلوح في افق العراق بعد العام 2003 ولكنها تبددت بعد همسات اليقضة وتبين انها حلم عابر او اطياف للحسرات المحبوسة 
فاحزابنا التي ولدت من رحم المريخ الاقليمي والانابيب الاوربية اردناها محطة تتنامى من فيضها العقول وتراشد من حلمها الافكار اصبحت اوكارا للسرقة وملاذا للمفسدين فتجاوزت تسونامي (الحزب القائد ) في مدياتها التدميرية وسرقة المال العام بمشاريعها الافتراضية وصفقاتها الوهمية التي لاتتعدى تحابير الورق ،
وختاما 
تحياتي للحرامي 
الباك اموال اليتامى او صار بالصف الامامي

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38125
Total : 101