العراق تايمز - تناقلت الصحف الاردنية اليوم مقالا كان بمثابة توبيخ للعراق، قائلة "انه يجب على العراق دفع 1.4 مليار دولار للأردن بدل 100 ألف برميل من النفط، لانها لاتكفي، ولا تعدو أن تكون مبادرة معنوية لا تعني الكثير"، معلقة "ان ما يعرضه العراق على الأردن يحتاج وقتا طويلا لحصد ثماره خصوصا ما يتعلق بخط الغاز والنفط الذي قالت انه يتطلب العمل فيه عامين كاقل تقدير، وهذا لا يخدم الاردن لانها تمر بمرحلة اقتصادية حساسة تتطلب خطوة سريعة لتؤكد حسن نوايا الجانب العراقي لفتح صفحة جديدة معها"
إن حسن النوايا الذي تتحدث عنه اوسائل الاعلام الأردنية هو أن "يسدد العراق للاردن ديون قالت أن بغداد" تتنصل" من تسديدها منذ عقود، حسب ما يزال يغرد به مدير البنك المركزي الأردني منذ سنوات.
وقالت انه دين استحق للبنك المركزي الاردني على نظيره العراقي الذي يتجاوز المليار دولار ولا يمكن للبلاد التفريط به لانه يعني الكثير لموازنة البلاد.
هذا وقد نبهت الصحف الاردنية ان حرص بغداد على توطيد العلاقة مع عمان يتطلب اتخاذ خطوات جدية بهذا الخصوص، لاسيما أن الأردن في هذه الحالة "لا تطلب منحة أو أعطية"، بل تطالب بـ"حقها" الذي ترتب على البنك المركزي العراقي بموجب البروتوكول الموقع بين البلدين في زمن مضى.
وقالت "انه لن يتسنى للطرفين رسم خريطة طريق واضحة للعلاقات المستقبلية الا بدفع هذا المبلغ مشددة ان العراق بـ"حاجة" ماسة للأردن في هذه الفترة نظرا للاوضاع التي تعيشها البلدان الحليفة للعرق كسوريا وايران"