Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عزة الشاهبندر يتساءل:هل دخل المالكي على الدبابة؟
الخميس, كانون الثاني 17, 2013
عدنان هلال
في احد اللقاءات التلفزيونية التي اصبح السيد عزة الشاهبندر احد نجومها خصوصا بعد ان وصفه احدهم بانه – زير نساء- مما جعل اغلب المذيعات يتربصن به طمعا في ان يكنّ احدى محضياته !(من عادة النساء انهن يعجبن بالرجل لمجرد ان يقال عنه انه زير نساء حتى لو كان قبيحا ,ولهذا فان النساء يعشقن عادل امام رغم ان بشاعة وجهه تفوق بشاعة وجه هادي العامري!). وحيث كان الشاهبندر يتفلسف بالحديث ويتفيقه بالمصطلحات زلت رجه وانزلق في بئر سحيق لم يجد له منه مخرجا الا حين سارعته المذيعة قائلا : فاصل ونواصل!.

البئر الذي انزلق اليه الشاهبندر كان حين راح يكيل التهم لثوار الانبار ويبري سيفه دفاعا عن المالكي,حيث جرته الكلمات جرا حتى قال وهو يدافع عن المالكي متهكما : هل جاء المالكي على ظهر الدبابة كما جاء الحكام العرب؟.

وهنا ارتسمت ضحكة صفراء على وجه المذيعة وهي تنظر الى وجه الشابندر الذي زاغ بصره وارتجف فمه وحاول مستميتا سحب هذه الجملة لكن دون جدوى!.

لقد تساءل السيد الشاهبندر هل جاء المالكي على الدبابة؟, سؤال بسيط لكن جوابه معقد!,خصوصا عندما يكون السائل هو شخص مثل الشابندر والمجيب هو الشعب العراقي الذي يوصف بانه –مفتح باللبن-!.

فان كان الشاهبندر يجهل ان كان المالكي قد جاء على الدبابة ام جاء راكبا في الهمر فهذه معلومات تفصيلية لا يمكن ان يكون الشاهبندر قد اطلع عليها لانه في تلك الساعات السود من ايام العراق ,كان السيد الشاهبندر يدخل العراق عن طريق طائرة هليكوبتر "كوبرا" وامامه يجلس السيد اياد علاوي والسيد احمد الجلبي ,وكان يجلس ملتصقا بفخذه الايمن السيد الشاب الامرد –انتفاض قنبر- الذي وصفه الشاهبندر لاحقا بانه –مابون- (اي –فرخ- بالعامية!).

اما ان كان الشاهبندر يتسائل ان كان المالكي قد دخل فوق الدبابة ام تحتها,فقد علم العالم اجمع بان المالكي و-مجاهدي-حزب الدعوة كانوا ممنوعين من ركوب الدبابات الامريكية ,ليس لان ولائهم لايران وان امريكا تخشى منهم ان يسرقوا بعض اجهة الدبابة ويفرهدوها,ولكن لان اغلب القادة العسكريين –ووفقا لدراسات نفسية عميقة- يعرفون بان الشهوة الجنسية ترتفع بشكل مضطرد خلال الحروب كنوع من الانقلاب المزاجي الذي يصيب الجنود خصوصا بعد ان خف حدة المعركة او يتحقق النصر,وان الشهوات المكبوتة تلك تنفجر فجاة على الشعب المحتل كنوع من التعبير عن الانتصار (في اغلب الحروب يقوم المنتصرون باغتصاب نساء الشعوب المحتلة كتعبير لا ارادي عن الانتصار والذي يرمز له بصورة الراكب والمركوب ,ولهذا حلل الله اخذ السبايا في الحروب كمحاولة لتجنيب الجنود انطلاق الشهوة في كل الجهات ) لذلك فان ركوب المالكي وجنوده الدبابة الامريكية مع الجنود الامريكان كان يعتبر خطرا على الجنود الامريكان ,حيث ان الجنود الامريكان كانوا سيعتبرون المالكي هو مواطن عراقي اي من ضمن الشعب المحتل,(بل وانه يحتل المرتبة الاوطيء خصوصا وانه مصنف كعميل).ولهذا فان صعود اي عميل في الدبابة الامريكية وهي في طريقها لتدمير بغداد يغري الجنود الامريكان بالتحرش به جنسيا كنوع من التعبير الاارادي من قبل اولئك الجنود في التعبير عن فرحتهم خصوصا وهم يدخلون بغداد فاتحين!,لذلك وخوفا على الجنود الامريكان من انتشار وباء الايدز الذي كان يحمله الكثير من العراقيين الذين ركبوا تلك الدبابات ,فقد منع ركوب العملاء الدبابات الامريكية وخصوصا العراقيين منهم!. 

اما ان كان الشاهبندر يتساءل ان كان المالكي قد دخل امام الدبابة الامريكية ام خلفها,فقد اثبت التاريخ الحديث والكتب التي سردت نماذج من بطولات المالكي خصوصا اثناء محاربته للشعب العراقي حين كان يقود خلايا حزب الدعوة المسلحة لمحاربة الجيش العراقي اثناء الحرب مع ايران ,اثبتت ان المالكي لم يشارك في اي معركة مباشرة وانه كان اخر ما يتقدم ليرقص على جثث العراقيين الذين قتلتهم مفخخاته ورصاصات غدره في الاهوار .ولهذا لم يكن المالكي ليتجرا على ان يتقدم امام الدبابة الامريكية ومواجة الجندي العراقي وحتى هو يقصف من قبل احدث صواريخ الامريكان الذكية والغبية والمنغولية,لذلك فان غالب الظن هو ان المالكي قد دخل خلف الدبابة الامريكية .

اذن وجوابا على تسائل الشاهبندر فيما ان كان المالكي قد دخل على الدبابة الامريكية,فانا اجيبه وبكل شجاعة وصدق بان المالكي لم ياتي على الدبابة الامريكية,فالامريكان يعتبرون الصعود على الدبابة فخرا لا يمنحونه لغيرهم وخصوصا العملاء,لذلك فاني اقول للشابندر : المالكي لم يات على الدبابة الامريكية,بل جاء يحتمي بها,وسوف يذهب بعدها اليوم او غدا ,اما انت فسوف تذهب قبلها,لان مثلك ممن يستحب الجنود الامريكان ان يجلسون معهم في قمرة القيادة خصوصا عندما تكون كاميرات المراقبة مغلقة,واسئل عن ذلك صديقك القديم –مستر كنبور- كما كان يحب الامريكان ان يلقبوه!.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51143
Total : 101