وقفت بين يديها كالأسير
أشتكي أهلي ومصيــري
يامنية الروح أنا لا ادري
من عدوي ...
ومن هو صافي الضمير
أتعبتنا الايـــــــــــام
واتعبنا يـــــــاسيدتي
غـــــــــــــــدر النواطــير ِ
والنعم ُ كثيرة ٌ سيدتي
والخيرات تصب كالامطار ِ
أبتغي ورداً من كل لــــون ٍ
في كل ركن ٍ ورصـــــيف ِ
والناس جمع أحبـاب ٍ
في اللقاء والتشريـف ِ
والساريات باقيــــات ٌ
كالأعلام ِ فوق الثغور
وحرائر الاوطـــــــان
يرفلنَّ بالدمقس والحرير
ودواوين أهلي عامــرة ٌ
بالفنجان والصحــــــون
وكل باب ٍ مفتوحــــــــة ٌ
للسائل والحــــــــــــــزين ِ
وقفت ُ بين ييها كالمذهول ِ
أشتكي أخوتي وقتيـــــــلي
أتعبتنا الليـــــــــــــــــالــي
واتعبنا كل متسلط ٍ مخبول ِ
متى ياوطني تستيقـظ .. ؟
من رقادك الطـــــــــــــويل ِ
ونمرح ُ بين أفيــــائه
ونغفو على شاطئه الجميل ِ
ونقول سلاماً .. سلامـاً
يا أهلنا في وادٍ وسهول ِ
والجبال تمسي لـــــــــنا
بيوتاً من النرجس ِ والعسول ِ
متى .. متى يا وطنـي
حكم الاخوة ولا حكم الجهول ِ
ولا من يستبيح دمي
ولا من يُســــــــــــر ُ
بالجـــــــــــــــائع الذليـــــــل ِ