Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أفكار ليليلة مِنْ على وسادة نوم رئاسية عراقية
الجمعة, كانون الثاني 17, 2014
خالد النعيمي


هل قمنا كعراقيين على مدى عقودٍ وعقودٍ خلت  إلى حاضرنا بتدبر لحظات لابد لها أن مرت في ذهن هذا وذاك مِنْ الذي حكم عندما كان يريد أن يخُلد للنوم وفي عنقه مسؤولية رعية أتعبها الظلم والسَقْم؟

هل لِمِنْ في يده زمام الأمور لحظات راحة ليقينه إن في نومه لا توجد نفوس عراقية تأن مِنْ بطش قوى أمنية؟ هل يرى حلماً وردياً إن بلده سيصحى في صباحه على حاكمه العادل بِطّلته البهّية؟

ماذا يدور في تلك الأذهان الظالمة عندما تضع رؤوسها على وسادة النوم الحالمة؟ هل مِنْ المعقول أن ينام وفي نهاره أزهق الأرواح وحوّل الأطفال إلى أيتام؟ 

نعم لقد مرت سنين عِجاف وكانت بلادي غارقة في أتون صراعات طِوال... ولكن كان العراقي يبدع ويتميز وإذا كان في هذا افتراء وإن تلك الحرب الضروس قتلت الأبداع في النفوس؟ ليشهد العالم اليوم إن مبدعيه العراقيون في المهجر هم مَنْ نهلوا العِلم في بلدهم في سنين عدوان الفرس المجوس وتلك التي فُرِض فيها الحِصار الذي لم تنحنِ له الرؤوس. 

أما اليوم فثقافة الموت هي السائدة وقتل النفوس هي الغاية الرائدة... كيف له أن يُبدع في يومه إن كان الموت مطارده في صحوه وفي نومه؟ كُتِب للإبداع في بلادي أن يكون في جمود إلى أن يتم التحرر من القيود!

متى يمكن لنا أن نقولها لِمِن يحكمنا "حكِمت فعدِلت فأمِنت فنمت." كان هنالك من الأولين من عدِل فأمِن فنام ولكن في حاضرنا هنالك مَنْ ظلم وخان فكيف له أن ينام؟ متى يحين وقت لحظات نومٍ هنية على تلك الوسادة الرئاسية؟ إنها أمورٌ منسية...


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44696
Total : 101