Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في الليلة الظلماء يفتقد بدر كوردستان!
الأحد, شباط 17, 2013
كفاح محمود كريم

 هكذا دوما يبقى بدر كوردستان جزءً مهما من الحل الأمثل لكل عقدة من عقد بلادنا التي تتزايد وتتكاثر مع توالي الأيام دونما الإذعان إلى العقل في الحل والحوار، ففي الأمس القريب كانت البلاد قاب قوسين او ادنى من تفكك نسيجها وامنها وسلامها لولا ان اطل بدر كوردستان ليمزق الظلام المدلهم ويشرق بحكومة حافظت في حدها الأدنى على كينونة البلاد واسمها.

 

     وها هي العاصمة بغداد، التي تأن ألما من جروحها الملتهبة والمتكلسة حتى العظم، مرعوبة بدعايات تشبه إلى حد كبير تلك المرعبات من حكايات السعلوة وليل شهريارالذي يفترس كل ليلة واحدة من حسناوات بغداد، بغداد التي أشاعت ماكينة الدعاية السلطوية إن زحفا قادما اليها سيحرق الاخضر واليابس، حتى حرمت الليالي اطفال بغداد من النوم تحسبا لسعلوة تفترسها في كنف الظلام!

 

     وبين الساعة واختها واليوم وبديله ينبلج البدر الكوردستاني ليوقف ذلك الزحف المزعوم كما صوروه لأناس ما انفكوا يؤكدون انما هم في بغداد تبركا وصلاة ليس إلا!

 

    كوردستان أبدا ليست جزء من المشكلة بل هي دوما نموذج للحل، إن لم تكن الحل كله حينما تتعقد الأمور وتدلهم الليالي، وقد أثبتت الأيام إنها بصيص الأمل في المستقبل آلات، وهي القائلة دوما ما من حق كوردستاني دونما ديمقراطية حقة، ولم تأت في صراعاتها شعبا أو قوما بل كانت كما قال قائد نهضتها الزعيم مصطفى البارزاني إن الصراع دوما مع السلطة الدكتاتورية التي تحارب العرب والكورد وغيرهم، حتى تحولت إلى ملاذ آمن لكل الأحرار في بلاد الرافدين من كل المكونات ومنذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا، فليس أدل على ذلك إلا ما شهدته جبال كوردستان حينما كانت السلطة في بغداد تحرق الاخضر واليابس بدكتاتوريتها وطغيانها، وها هي اليوم تحتضن مئات الآلاف من العراقيين الذين يبحثون عن الحرية والأمان والسلام والرزق الحلال، لا يسأل فيها الإنسان عن دينه أو مذهبه أو عرقه، فالكل سواسية في المواطنة وأمام القانون.

 

     وليس لي أن أقول أكثر مما قاله زميلي الكاتب والإعلامي المبدع هشام العقابي عن كوردستانه:

     دولة القانون يهاجمون أربيل وقت الرخاء ويفتقدونها وقت الشدة، ولا عجب، إذ

"في الليلة الظلماء يفتقد البدر"

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44783
Total : 101