بعد المناشدات والتقارير الاجتماعية والمظاهرات والأعتصامات الكثيرة التي أقاموها طلاب الجامعات والمعاهد العراقية من عام 2012 الى أول عامنا هذا تقرر منحهم المنحة الدراسية في سنه 2013 ولكن قاموا بتنفيذ القرار وتأجيله الى الموازنة النصفيه في الشهر السابع من العام الماضي , ولو كان قانون يخص البرلمانين كالسيارات المصفحة وغيرها من القوانين التي تخصهم لكانوا وافقوا عليها في نفس الجلسة وعندما اتى الشهر السابع والموازنة النصفيه قالو ان الموازنة لا تكفي لصرف المنحة للطلبة وهي لا تكلف الدولة الى ما يقارب مليار ونصف عراقي , حتى هذا الشهر ومضت سنه على التصويت على القرار قاموا بتوزيع المنحة وصرفها ولكن السرقة لا تقف فقط على السياسيين والبرلمانين وإنما وصلت الى اثقف طبقه في العراق وهم رؤساء الجامعات ليسرقوا الطالب العراقي المتعفف فأصدروا قرارات ظالمه وكان من ضمنها استقطاع المنحه من الطلبه الراسبين والطلبة الذين يكون الدخل الشهري للفرد 150 الف دينار عراقي وقاموا باستقطاع جزي على عدد ايام الغيابات عند الطالب وبعض الجامعات قاموا باستقطاع ضريبة من الطالب العراقي وقانون الضرائب يفرض فقط على الطلاب ولا يفرض على التجار والمستثمرين وكل هذه القطوعات فقط من (100 الف دينار عراقي شهريا) فإذا كان السياسي يسرق والطبقة المثقفة تسرق والمسروق دائما الشعب فعلا العراق الرحمة والسلام
مقالات اخرى للكاتب