Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فيان دخيل: تحذيراتنا من تجنيد داعش للاطفال الايزيديين ذهبت سدى
الجمعة, شباط 17, 2017

 

بغداد: اكدت النائبة فيان دخيل، اليوم الجمعة، انها طالما حذرت من تجنيد تنظيم داعش الارهابي لاطفال ايزيديين كان قد قام باخذهم من اهاليهم واخضعهم لعمليات غسيل الدماغ ليستفاد منهم في تنفيذ العمليات الارهابية، مشيرة الى ان العملية الارهابية الاخيرة في ايسر الموصل تؤكد هذه التحذيرات والمخاوف.


وقالت دخيل في بيان صحافي، انه خلال الايام القليلة المنصرمة، نشر تنظيم داعش الارهابي اصدارا عن ما يسمى بالمكتب الاعلامي لولاية نينوى، ويظهر فيه قيام طفلين ايزيديين شقيقين، بتنفيذ عمليتين انتحاريتين ضد القوات الامنية بالساحل الايسر لمدينة الموصل اثناء معركة تحريره، وبطبيعة الحال فان التنظيم الارهابي كان قد قام بتجنيد هذين الشقيقين بعدما خطفهما وقام بغسل دماغيهما، حتى دفعهما لتنفيذ تلك العمليتين الارهابيتين.


واشارت دخيل الى ان عائلة هذين الشقيقين كان تعدادها 35 فردا، ولم يبقى منها سوى شقيقتين بائستين تعيشان باحد خيم النزوح بمحافظة دهوك، بعد ان قام داعش الارهابي بذبح افراد الاسرة من الرجال اثناء اجتياح سنجار مع قتل النساء الكبار بالعمر، فضلا عن خطف (سبي) النساء الصغيرات  الفتيات، بينما الشقيقين الذين نفذا العملية الانتحارية هم آخر الضحايا من هذه العائلة المنكوبة.


واضافت، اننا سبق وان اشرنا مرات عديدة الى وجود اكثر من الف طفل ايزيدي موجودين بمعتقلات خاصة لدى داعش الارهابي، وحذرنا من ان يتم تجنيدهم وتحويلهم الى قنابل موقوتة ودروع بشرية، وللاسف لم يحرك احدا ساكنا.


وتسائلت دخيل، ما ذنب هؤلاء الاطفال الايزيديين، الذين اصبحوا ضحايا لمرتين، الاولى عندما تم انتزاعهم من عوائلهم، والثانية عقب ما تحولوا لارهابيين انتحاريين وفقدوا حياتهم، فضلا عن تدمير عوائلهم.


وتابعت، يا ترى اذا ما واجهت القوات الامنية هؤلاء الاطفال مستقبلا في معركة ما، هل سيعتبرونهم دواعش ويقتلوهم، ام سيعتبرونهم ضحايا، وربما قد يفجر هؤلاء الاطفال انفسهم على القوات الامنية، و عندها لا نعرف هل سنبكي على ضحايانا من الاطفال المغسولة عقولهم، ام على شهدائنا من افراد القوات الامنية؟


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39878
Total : 100