سحابٌ
عواصفٌ
رعدٌ
مطرٌ أسودُ
يمسحُ لحْنَ أغنيةٍ
منسيةٍ . .
بيْنَ الصَّفحَاتِ
سقوفُ أكواخٍ
ضائعةٍ
لَمْ تكتبْ بعدُ..
ريحٌ صفراء
تسرِقُ
نظراتِ الشمسِ
تأخذُ
لونَ
الأرْضِ
تكْتُمُ
صرخاتِ
طفلٍ . .
تحرِقُ
ضحكاتِ
وردةٍ حمراءَ
لم تفقْ . . بعدُ
***
صمتٌ أبديٌّ
في السابعَ عشرَ
مِنْ
آذارَ . . . !!
.....................
مدينة الحزن
...............
سنون مضت
دمعة حزن لم تجف
على أرواح
اختنقت
في أحشاء ربيعٍ
اصفر
مطر قاتل
انهار من الدماء
صنعتها عواصف الحقد
لرجل عشق القتل.
بناره
احرق
أجساد الكورد
قتل الشمس
في عيون
امرأة
تحمل طفلا
تترقب
قدوم نوروز
في محراب آذار.
بين أزقة
حلبجة
مدينة الحزن
في سماء كردستان
غيوم سوداء ...
لهيب ...
حداد طويل ...
انهار الوجع
لم تجرف معها
حزني
على خد
نرجسة ...
ماتت
في حضن جنين
في بطن أمه
يحلم بقدوم نوروز ...