Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة الخاكي والفساد والموت
الثلاثاء, آذار 17, 2015
عبد الامير العبادي
الموت والعنف والثأروالفسادوالتخلف صفات لصيقة بوطننا الذي اعتقدناه سيد الاوطان ولاجله بذل النبلاء فيه الدم الغالي في سوح الحرية والغريب فينا اننا نختلف عن بلدان المعمورة من الشرق الى الغرب في ان تلكم الشعوب التي مرت بمثل هكذا احداث وازمات وعندما وضعت نصب عيونها سلامة ونهضة اوطانها تفانت وتنادت لها واصطفت من اجل صنع غد وضاء لها وهذا ينطبق على العشرات من الدول من المانيا الى اليابان ثم دول شرق اسيا فيتنام لاوس كمبوديا ودول افريقياوغيرها من الدول وللاسف الشديد فان المحن التي مرت على شعبنا كان لها ان تقوض وسائل العنف والموت والفساد لتجعل من الوطن انموذج لدولة البناء والتقدم وها نحن نجد اننا عشاق للثار وللقتل والخراب ولي دليل في ذلك وخاصة القرن الاخير وبداية القرن الواحد والعسرين حيث تاخذ منا الصراعات الدموية والموت والتعذيب وهي الاصل مغطاة بثوب من حرير الحرية واذا كان التاريخ الاسلامي قد حمل في طيات وجوده موضوعة القتل من خلال الفتوحات والصراعات بين المذاهب والتي تحول فيها الصراع طائفي بحت بين الدولة الصفوية والدولة العثمانية صراع في حقيقتة قومي توسعي وما ان اجلت تلك الحقب التاريخية بعد مجيئ الامبراطورية البريطانية ثم الاميركية والذي جعل من هذا التوسع ان رسم خارطة جديدة وفق معاهدات سيئة الصيت والمضمون قسمت الشرق الاوسط الى دول وعملت الى التدخل العسكري والاقتصادي حتى اصبحت لها اليد الطولى في كل مناحي الحياة وفي ذات الوقت اخذت الدول التي اصبحت تحت السياسة المباشرة لاميركا وبريطانيا اخذت تضع لها سياسة خاصة فالبعض ارتضى ولاية هذه الدول واخر رفع راية الثورة والتحرر فالدول التي قبلت (العماله)حسب الثوريين نهضت وتقدمت وتمدنت وشيدت صروح وبناء وتطور اقتصادي وعلمي لانظير له اما الدول الثورية فقد ظلت تعيش الانقلابات والصراعات الحزبية والقومية فكانت تحمل في طيات انضمتها خفايا من الارهاب والقتل والحروب والدمار والتخلف وهذه الدول العراق وسوريا وليبيا والسودان والجزائر وغيرها وهذه الاشكالية دفعت بشعوب هذه الدول الارتضاء بحكامها الدكتاتوريين والفاشيين ولم ينالو اي شي من التطور سوى البقاء في الغناء الثوري الكاذب الذي اثبتت فيه الازمنة على ان هذه الخدعة مرت وجعلت من هذه البلدان بؤر للقتل والدمار وظلت تتشدق بارتداء الزي العسكري مناديتا بالثار والثبور لمن يسير في خطى الغرب الاميركي معتقدين انهم مستقلون بالقرار لكن الاحداث اثبتت عكس ذلك اذ الجميع يغازل وينادم هذه الدوله او تلك اذن ومما تتطلبه معالجات حال شعبنا هو الخروج من بودقة الفكر الرجعي والتوجةًالى الدول المتقدمة عن طريق فسح الطريق للاستثمار وبناء الدولة المدنية بعيدا عن التدخل في اسس مهنية الدولة ان دولة تقضي خمسين سنه وهي تتصارع على خطاب مرت عليه قرون انما هي دوله كانها ليست دوله
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4626
Total : 101