العراق تايمز: في اجراء ليس غريبا على حكومة محمد رضا السيستاني، وفي الحرب التي اعلنها نوري المالكي على خصومه السياسين لاسيما من وصل منهم لخيوط تثبت علاقه نوري المالكي ومرتزقته في العمليات الارهابية التي تحدث في العراق، قام رئيس الحكومة نوري المالكي باصدار امرا هو الثاني من نوعه ضد رئيس مجلس كربلاء محمد الموسوي، بحجز امواله المنقوله وغير المنقوله في خطوه للحد من جرأه الاخرين بكشف العصابه التي تقود البلد.
محمد الموسوي وفي تصريح صحافي قال " ان جهات في ائتلاف المالكي تقوم بعملية تسقيط ممنهجه ضدي بعد انسحابي من الائتلاف الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزراء، داعيا في الوقت ذاته هذه الجهات، الكف عن ممارساتها البائسة"
الا ان السيد المالكي وبعد نفاذ اوارقه اللاعبه ضد خصومه، قرر وبواسطه ماكنته الامنيه من التمهيد لتصفيه الموسوي، لجعله عبره لمن يقف بالضد لطموحات ائتلاف اللاقانون.
هذا وقد اصدرت محكمة تحقيق النزاهة في بغداد وبتوجيه من المالكي، الاسبوع الماضي امرا بالقاء القبض على محمد حميد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء بتهمة اهدار المال العام، والبقيه تاتي.