دعا مسؤولو ومدربو مدرسة عمو بابا الكروية للفئات العمرية، الأربعاء، وزارة الشباب والرياضة لتفعيل قرارها بتخصيص ملعب جديد لها، مطالبين بأن تكون هناك خطوات تنفيذية سريعة لإنشاء المقر الجديد، فيما اعتبروا أن المدرسة هي مصنع للاعبين وقاعدة للمنتخبات والأندية المحلية.
وقال مدير المدرسة قحطان جليل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قرار وزارة الشباب والرياضة بمنحنا ملعبا جديدا يكون مقرا للمدرسة هي خطوة صائبة تأتي استحقاقا لهذه المدرسة وما تحمله من أسم كبير يعني الكثير في الكرة العراقية"، معربا عن أمله أن "يكون التنفيذ لقرار الوزارة سريعا وأن تكون هناك قرارات رسمية مكتوبة لضمان حق المدرسة".
وأضاف جليل أن "المدرسة مصنع للمواهب الكروية وهي الرافد الرئيس للأندية والمنتخبات الوطنية ولابد من الاهتمام بها وتنفيذ قرار الوزارة بالإسراع في إنشاء المقر الجديد وتأهيل الملعب المخصص".
بدوره أكد الخبير الفني للمدرسة كاظم صدام أن "المدرسة عانت كثيرا بعد نقل مقرها من ملعب الشعب الدولي حيث تم تخصيصه للمنتخبات الوطني ونحن ليس ضد هذه الخطوة لكننا نعرف ما تعنيه المنتخبات الوطنية"، مبينا أن "المدرسة لها دور مهم أيضا بل وفاعل في كرة القدم العراقية من خلال صقل المواهب الكروية وبالتالي فأنها بحاجة للملعب والمقر الجديد".
وتابع صدام أن "المدرسة تواصل تدريباتها يوميا على ملاعب مختلفة وبجهود ذاتية تأتي باستثمار علاقاتنا مع الرياضيين لتخصيص ملاعب لإجراء التدريبات"، مشيرا إلى أن "أغلب الملاعب التي نتدرب عليها لا تتوفر فيها أبسط سبل الراحة للاعبين".
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة قررت تخصيص ملعب مدينة الصدر لمدرسة عمو بابا بعد أن تم نقل مقرها من ملعب الشعب الدولي وتخصيصه لتدريبات المنتخبات الوطنية.