عام 2010 في رسالة خاصة وجهتها للرئيس الامريكي السابق اوباما حذرته بأن القاعدة والجماعات الاسلامية ستكون القطب الثاني بعدكم في هذا العالم المبتلى بجرائمكم الكارثية . طالما ان الظلم مستمر الذي ابتدأ بماساة فلسطين الحبيبة مسرى الرسول (ص) ورسالتي لم تكن استشرافا للمستقبل من خلال رؤيتي كأنسان يمتلك عقلآ للواقع الذي فرضته الولايات المتحدة.
ان الظلم الذي مارستموه ومازلتم سيؤدي الى انضمام وانضواء مئات الالوف تحت راية هذه الجماعات السلفية المتشددة لابل ستظهر جماعات متشددة اخرى اكثر دموية وستصل الامور الى حافة الهاوية ولن تستطيعوا لا انتم ولا اية قوة اخرى الصمود امام هذه الجماعات المتشددة التي هي بعيدة كل البعد عن ديننا الاسلامي الحنيف طالما هناك ظلم فأن الامور ستسير في هذا الاتجاه.
سيدي الكريم لا اساطيلكم ولا جيوشكم ولا صواريخكم تستطيع ان توقف نمو هذه الجماعات الدينية المتشددة عندما توقفون الظلم الذي حدث في العراق وليبيا وفلسطين ستضمحل وتنتهي هذه الجماعات.
وانت يا زعيم داعش اجبني ما ذنب الابرياء الذين سالت دماؤهم في الكرادة وسبايكر والموصل والفلوجة وغيرها؟
اهذا هو الدين الاسلامي الذي تدعون انكم تمثلونه لست بقاريء كف ولست منجمآ انني ببساطة اشعر واعاني ما تلقاه الشعوب الاسلامية على يد صناع القرار الاشرار .. قمتم بأشنع وأبشع واخزى جريمة في التاريخ قتلتم انتما الاثنان مئات الالوف بل الملايين من الابرياء شيعة وسنة مسلمين ومسيحيين ويزيديين وصابئة وكردآ وتركمانا وهجرتم ملايين اخرى .. دمرتم بلدنا دمرتم المصانع دمرتم المدارس .. دمرتم البنيه التحتية نشرتم اليورانيوم اعتقلتم مئات الألوف. يتمتم الملايين لم تبقوا شيئا. اما انتم ايها السادة الذين تلبسون لباس الدين الإسلامي، شيعة وسنة، وتتربعون على الحكم الذي ورثتموه من الاحتلال الامريكي الاسرائيلي البريطاني فحسابكم عسير. شعبكم لن يغفر لكم ..
سئل هتلر من اقبح الناس؟ .. اجاب الذين ساعدوني على احتلال بلدهم .. هل يكفيكم هذا؟ هل اواصل ؟
رسالة قبل ان يداهمني الموت.
مقالات اخرى للكاتب