العراق تايمز / قامت سيارة ذات دفع رباعي من نوع جي إم سي برمي فتاة عارية تماماً على جانب الطريق بحي السامر بمحافظة جدة غرب السعودية، حينها حاول أهالي المنطقة الهرولة اليها من أجل انقاذها الا انه تبين مع الاسف انها ميتة مع آثار قيود وسلاسل في يديها ورجليها و جروح وكدمات متفرقة على جسمها الذي كان لونه مائل للاخضرار.
وبعدما داع صيت الحادثة انحاء مدينة جدة قام أحد السعوديين المشتركين في التوتير الذي يدير صفحة متخصصة في نشر الفضائح، وقضايا الفساد الاخلاقي بالمدينة، بنشر تفاصيل القضية والمسؤول عليها والمتسترين عليه، بالاضافة الى العناصر المشاركة في الجريمة ودوافعا غير الشريفة.
وقد أكد المغرد الذي يعرف في موقع تويتر باسم "التصدي للتعري الصامت" الى أن الفتاة قد اختطفت من قبل الامير خالد بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود ليل يوم الأربعاء الماضي من داخل أحد أكبر المجمعات التجارية في مدينة جدة والمعروف باسم "مول التحلية"، حيث تم اختطاف الفتاة من قبله بمساعدة شخص يدعى طارق المغربي، و يعد المغربي أحد الأصدقاء المقربين من خالد، حيث يشتهر كلاهما بسوء الخلق وحوادث الاعتداء المتكررة على النساء، من خلال عمليات الابتزاز التي يقوم بها طارق المغربي للمطلقات والأرامل والفتيات من العوائل الفقيرة بعد اغرائهن بالأموال ومن ثم تصويرهن في أوضاع فاضحة لابتزازهن وتقديمهن هدايا لممارسة الرذيلة مع أصدقائه من أفراد العائلة السعودية المالكة.
ولفت المغرد إلى ان خالد بن سعد كان كعادته يتجول في الدور الثالث، حيث يقع قسم المطاعم و"الكافيهات" في مول التحلية الذي يزدحم بالعوائل والفتيات خلال فترة العطلة الأسبوعية، وكان برفقته حاشيته وبينهم صديقه المقرب طارق مغربي، يبحثون عن فرائس من الفتيات للاصطياد، حيث وقعت أنظاره على الفتاة, وسارع لمحاولة اعطائها رقم هاتفه النقال، إلا أن الفتاة رفضت استلام الرقم مما جعله يتهور ويهددها بمسدس كان يحمله معه، كما طالبها بأن تخرج من السوق فورآ وإلا قام بقتلها، أمام دهشة الناس والعوائل المتسوقة من مشهد تهديد خالد للفتاة بالقتل، وعجز رجال الحراسات الخاصة من الجنسية الأفريقية عن التدخل لعلمهم بهويته, مما جعله يتجرأ ويطلب من صديقه المقرب طارق مغربي باحضار سيارته ذات الدفع الرباعي من نوع "جي أم سي يوكون" سوداء اللون من البوابة الجنوبية حيث كانت عائلة الفتاة تستعد للخروج، وبعد أن وصلن للساحة الخارجية للمول لانتظار سائقهن الخاص, قام خالد بسحب الفتاة بالقوة باتجاه سيارته الشخصية، بعد ان صنعت حاشيته حاجزاً بشرياً بينه وبعض المتسوقين الذين حاولوا التدخل لإنقاذ الفتاة،وتمكن من اختطاف الفتاة والانسحاب من الموقع بسرعة عالية.
وأصبحت القضية مجهولة وغامضة، بعد حضور الدوريات الأمنية للموقع وتقديم المتسوقين إفادتهم برقم لوحة السيارة ونوعها ولونها والوجهة التي سلكتها بعد اختطاف الفتاة.
هذه ليست جريمة الاغتصاب الاولى التي يتورط فيها امراء من عائلة ال سعود المالكة حيث تناقلت اخبار على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ايام قصة اختطاف فتاة من قبل أمير سعودي، وتحكي تفاصيل القصة انه تم خطف فتاة تبلغ من العمر 17 عاما على يد الأمير "فهد بن خالد ال سعود " بمساعدة بعض أبناء عمه وحاشيته.
وكان الاختطاف حسب الشهود نتيجة لتحدي بعض الأمراء لبعضهم الآخر حول من يستطيع خطف هذه الفتاة.
وكان بمقدور الأمير "فهد" اختطافها فعلا لتصبح ضحية افترسها الأمير وابناء عمومته.
وتشير المعلومات ا أنه تم حبس الفتاة لأسبوعين في شاليه لإحدى الأمراء وكان الخاطفون يتناوبون على اغتصابها واجبروا الفتاة على الرقص عارية في حفلاتهم (الماجنة) واذا رفضت أمرهم كانوا يعهدون ببعض (العبيد) لضربها وخلع ملابسها بالقوة.
وتدخل أفراد من البحث الجنائي الذين قاموا بالبحث عنها بعد التبليغ عن اختفائها واستطاعوا الوصول إليها فعلا ولاحظوا الاعتداء عليها من قبل الأمير. وتؤكد المعلومات أن الأمير "فهد بن خالد" قام بمقاومة رجال المباحث واطلق النار عليهم وفر هاربا من المنتجع باتجاه احدى الفلل بشرق الخط السريع بالحمدانية. واستطاع رجال المباحث بعد مطاردة طويلة من القبض عليه داخل الفيلا التي وجدوا داخلها فتيات سعوديات ومغربيات ومصريات بوضع مخجل.
وفي خبر غير منفصل أوردته صحيفة (سبق) السعودية واستنكره البعض باعتباره صك براءة للأمير جاء فيه:
نجح رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدرة العروس في ضبط عدد من القضايا المختلفة، ما بين خلوة غير شرعية، وسُكر وتعرٍّ، وانتحال شخصية أمراء، أطرافها 29 شاباً وفتاة، تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين، وبينهم أحد المطلوبين في قضايا جنائية سابقة.
وأوضحت مصادر "سبق" أن جميع الرجال المقبوض عليهم أُحيلوا إلى شرطة ذهبان، كما تم تسليم الفتيات إلى أولياء أمورهن، وأُحيلت ثلاثة منهن إلى مؤسسة رعاية الفتيات بمكة المكرمة.
ولعل الجميع لازل يتذكر فضيحة الامير الوليد بن طلال السنة الماضية حيث اقدمت السلطات الإسبانية على فتح التحقيقيات في قضية، كانت قد طيت ملفاتها بين السجلات المحفوظة، وتتعلق باتهام الأمير الوليد بن طلال، باغتصاب عارضة أزياء في العشرين من عمرها على متن يخته الفاخر قبالة شواطئ أسبانيا في العام 2008.
وسبق النظر في القضية التي أغلقت "بهدوء" خلال شهر يوليو/ تموز من العام 2010 بعدما قال القاضي في جزيرة إيبيزا إنه لا توجد أدلة كافية للاستمرار في التحقيق، وهو ما دعمه عدم خروج صاحبة الادعاء للمطالبة بحقها أمام الرأي العام وإصرارها أن يظلال الأمر سرياً والتكتم عليه.
وقد قررت محكمة في جزر البليار أنها تملك حق استئناف محكمة إيبيزا التحقيق وسط تكهنات باستدعاء الوليد بن طلال للشهادة. ولم يكن في الإمكان الوصول إلى القاضيي كارمن مارتن مونتيرو للتعليق على القرار.
وعن كيفية اغتصابها قالت العارضة، التي اكتفت المحكمة بنشر اسمها الأوسط ثريا، بأنها تعرضت للاغتصاب على متن يخت الوليد، بعدما تم تخديرها بمخدر وضع في الشراب، وذلك خلال شهر أغسطس/آب 2008 عندما تم دعوتها إلى اليخت، بينما كانت نادي ليلي في جزيرة إيبيزا، التي تستقبل كل صيف أسطولا ضخما من اليخوت الفارهة الخاصة بالأثرياء.
وفي قصة اخرى يشار الى انه في عام 1985 أعجب الملك فهد في مدينة حلب بملكة جمال سوريا "حسناء وفائي" بالرغم من أنها أعلنت أنها متزوجة ، وعرض عليها الملك النوم معه فقوبل طلبه برفضها الشديد، وبعد مضي عدة أسابيع اختفت "حسناء وفائي" وقد تبين انه تم نقلها بشكل سري إلى قصر الملك فهد في السعودية.
ان ما رأيناه من اجرام لا تعد سوى غيض من فيض الأساليب الهمجية والقذرة والدنيئة التي تتعامل بها قوات ومخافر أسرة "آل سعود" مع المواطنيين الذين قهرتهم الظروف وقادتهم ليكونوا طعاما سهلا للامراض النفسية التي يعاني منها افراد الاسرة الحاكمة.