العراق تايمز / كتب : معن الشريف
الشريف حسين المقبور, باع وفرط بمرسين, وانطاكيه وبيروت وفلسطين ورهن العراق لمئة سنه, مقابل5000 ليره ذهب استلمهم اولاده وعبيده في بور سودان من الندوب السامي ووزير المستعمرات, اضافة الى100 كيس برسيم واعلاف, و50 كيس بن, و50 كيس سكر، ثم رموا به بمعاونة اولاده عبد الله و فيصل ذليلا طريدا ومات شحادا في قبرص, فبقي اولاده ملوك وامراء وهو طريد وشحاد.
ولده فيصل باع سوريا ولبنان وقام بتسليم ثوار سوريا للفرنسيين ومع ذلك رمى به الفرنسيون للانجليز, فاعطوه العراق وقبل ولو ملّكوه على مزبله برضه كان سيقبل. المهم ان يكون ملك.
وعبد الله باع فلسطين بثلاث الاف ليره ذهب، ومرتب من الوكاله الهوديه حتى غادر عن الدنيا, و مات وهو يقبض.
وحسين, و كان اسمه الحركي عند السي ي ايه مستر بيف, باع القدس مقابل مليون دولار سنويا و لعشرين سنه, ويخلف على الرئيس كارتر اللذي استغنى عن خدماته.
وها نحن امام عبدالله اخر طبعه, اتي لواشنطن بصحبة ولده, وقص وفصل وباع واشترى وقطَّع على كيف كيفه :في الاردن, وفلسطين وسوريا ولبنان وحتى العراق ولكنه طلع تاجر افلح من جدوده, لانه قبض 950 مليون دولار ! رخيص ؟! ولكنه رخيص شاطر .
اقرأوا يا ناس قبل ان تهتفوا , هذا تاريخهم , هم حتى لا يرقوا لمرتبة تجار وبياعين اوطان ! هم اقل وادنى , هم لصوص رخاص ورخاص جدا .
كانت حجج وذرائع الناس أيام زمان انهم يمنعون المنشورات والكتب ! اليوم لا عذر لأحد , كتب التاريخ في كل مكان. وببلاش على النت .
هذه المرّه لن تمر , هذه ستكون اخر البيعات ومقبرة المؤامرات .