بغداد: وصف رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي الحادثة المؤسفة التي تعرض لها مجموعة من طلاب الجامعة المستنصرية على يد الحماية الامنية المكلفة في الحرم الجامعي بـ "السابقة الخطيرة والعودة غير المحمودة لزمن الفوضى".
وذكر بيان صحفي لمكتبه تلقت العراق تايمز نسخة منه، ان" الزبيدي استقبل في مكتبه يوم امس لفيف من طلبة الجامعة المستنصرية حيث قدم الطلاب شرحا مفصلا لواقع العملية التدريسية والحياة الجامعية الجديدة وتطرقوا في جلسة حوار مفتوحة الى مجمل العراقيل والمشكلات التي تواجه العمل الجامعي واستغرق اللقاء زهاء الساعة.
واضاف ان " الزبيدي استمع لتفاصيل الحادثة المؤسفة التي تعرض لها مجموعة من طلاب الجامعة على يد الحماية الامنية المكلفة في الحرم الجامعي حيث تعرض عشرات الطلبة الى الضرب واستخدام الرصاص في الهواء بقصد التخويف والتهديد ما اوقع سبعة جرحى في الحادثة وحال نقل المصابين الى مستشفى الكندي ببغداد سجل الطلبة الذين رافقوا زملائهم دعوى قضائية ضد من تسبب بالاعتداء على زملائهم المصابين", مبينا ان" الطلبة اكدوا انهم نقلوا الجرحى على نفقتهم الخاصة حيث لم تستدع سيارات الاسعاف لمكان الحادث ولم يتحرك رئيس الجامعة ويأمر باستخدام سياراته لنقل ابنائه الطلبة".
وتابع البيان ان" الزبيدي اطلع على تلك التفاصيل وعدها من خلال رؤية الشريط المسجل على الهواتف النقالة لبعض الطلبة مشاهد مروعة وغير لائقة بانها تذكر بمشاهد الترويع التي كان يتعرض لها طلبة الجامعات والاعداديات العراقية في زمن الحرس القومي والبعثيين وهو مايتنافى والاصول الديموقراطية والدستورية ونظام القانون الذي قام عليه العهد الوطني الجديد ووعد بفتح تحقيق واستضافة رئيس الجامعة المستنصرية للبرلمان بغية الوقوف على حقيقة الحادث".
وبحسب البيان عد الزبيدي الحادثة التي تعرض لها الطلبة في الجامعة وبالاضرار التي تسبب بها وبالقيم التي انتهكت وبالتصرفات اللامسؤولة التي قام بها الامنيون المكلفون حماية الجامعة والاهمال الذي قوبلت به عملية التنكيل من قبل رئيس الجامعة بـالعدوان على الحرم الجامعي " سابقة خطيرة وعودة غير محمودة لزمن الفوضى على حساب دولة القانون".
وفي ختام اللقاء الزبيدي شكر الفضائيات العراقية التي نقلت مشهد العدوان وتكسير الايدي من قبل جنود وضباط الحماية الامنية ، واكد" على الدور الوطني المهم الذي ينهض به الاعلام في نقل الحقيقة واحترام قيم المكاشفة واظهار الوثائق المصورة".