بعد أكثر 500 عام على فقدان سفينة "سانتا ماريا،" السفينة الرئيسية في الرحلة الأولى للمستكشف، كريستوفر كولومبس إلى أمريكا، يعتقد باحث أن هناك دلائل تشير إلى احتمال كونها غرقت قبالة سواحل تاهيتي وذلك بعد العثور على حطام قديم في المنطقة.
وقال المستكشف البحري، باري كيلفورد والذي يقول فريقا اكتشف ويحقق بالحطام قبالة سواحل تاهيتي: "هذا الاكتشاف هو عبارة عن جبل ايفيرست بالنسبة لحطام السفن بالعالم بالنسبة لي."
ويستند كليفورد البالغ من العمر 68 عاما وفريقه في اعتقادهم أن هذا الحطام يعود بالفعل إلى سفينة سانتا ماريا التي فقدت في العام 1492 على عثورهم على مدفع يهود للقرن الخامس عشر يُظن أنه تابع للسفينة الشهيرة.