غريبة هي الاشياء.
الذين فُظلوا على العالم يقضى اليهم بالافساد في الارض في نهاية المسرحية الانسانية.
كان الرساله تقول ... ان القوم اللذين عجزوا عن حمل الرساله التصحيحيه قد حملوا مع ما ينسجم مع جبلتهم الافساديه هكذا,
وقضينا الي بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا.
كأن الرساله تقول ايضا
ان ما يتصور انه تأليف انساني هو في الحقيقه تسطير رباني.
ادواته البشر ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
وفي قصة قارون غُنَّيه
والكون علي الكرور والتكرار ... مبناه
كرة لك وكرة عليك
افساد وتصحيح
والحركات دائمه
والنهاية دائما لعباد الله الصالحين.
الاصلح لا الاقوى
كما يحاول المحرفون ترويجه بكل ما رافق ذلك من ابشع الحروب واشنع الويلات
وأنين الارض التعبى تسمعه السماء.
الانذارات بادية في كل مكان والمظالم تهتز لها الاركان
ولكل نبأ مستقر
ونريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
تحريك والله لا يترك انسانه سدى
والشكوى يجب ان لا تكون لغير الله
كما قالها يعقوب ... اعلم من الله ما لا تعلمون
والعلم يستلزم الصبر الجميل
موازين وكل شئ بقدر
ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون
اجال موقوته
وسيعلم الذين كفروا اي منقلب سينقلبون.
مقالات اخرى للكاتب