Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشهيد عز الدين سليم ( أبا ياسين ) في ذكراه
الثلاثاء, أيار 17, 2016
نور الموسوي

رحمك الله أبا ياسين ، ورفيق دربك المجاهد أبا محمد العامري ، كُنتُما صنوان في مشروع متميز ، ألا وهو مشروع (( دولة الأنسان )) الذي طالما نضّرت له وأشبعته بحثا ًمتميزا ً، من وحي القرآن الكريم والسنة الصحيحة ، وبذلت قُصارى جهدك ، لغرض تقديمه مناراً يستهدي به الباحثون للوصول الى جادة الصواب وسط المعترك الفكري المتشابك آنذاك .

وكنت داعية بحق ، إذ نذرت ووضفت كل شيء في حياتك من أجل الإسلام ، إذ أضحى ميدانك الأول ، هو خلق جيل متنور ، ومارست ذلك عمليا منطلقاً من أروقة الجامعة ، وصفوف الدرس ، ومحراب المسجد ، وأزقة المنطقة التي ترعرعت بها وصلب عودك فيها.


أبا ياسين لا أنسى خلقك الرفيع ، وأبتسامتك التي ترتسم في محياك ، وإطلالتك الحكيمة وحلولك الناجعة ، حينما تعترينا معضلة في خروج الجريدة ( الشهادة ) في وقتها المحدد لتأخذ طريقها الى النشر ، وتقع بيد قرائها العطشى ، لمعرفة أخبار عراقهم الجريح آنذاك .


أبا ياسين ، انت تعيش بيننا اليوم بروحك ، وترفدنا بأسس المبادئ التي رسمتها بإرثك الفكري المتميز ، من خلال حياتك الفكرية الطويلة، وجاهدت من أجلها القريب !! قبل البعيد تأسيا بإمام العدل الإلهي علي بن ابي طالب عليه السلام ، كي تبُرز معالم الطريق الواضح الخالي من المنزلقات التي نعاني منها اليوم ، فاغتالتك يد الغدر مبكراً المتمثلة بالقوى الأقليمية والدوائر الصهيونية ، لأنهم شخَّصوا خطورة مشروعك المبارك ، في إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل القائمة في بنية الدولة العراقية الحديثة ، والتي يعاني منها الشعب العراقي ويدفع ضريبتها اليوم سيول من الدماء ، فتمكنوا من إستئصال ذلك العطاء الإسلامي المنفتح الذي تتصل جذوره بهدّي محمد ( ص ) وعلي (ع ).


أبا ياسين ، إخلاصك الواضح لمبادئك ، وتواضعك الذي يعتبر بحق ميزة واضحة في شخصيتك وطهارة سريرتك ، إختارك الله الى جواره ، كي لا تتلوث أياديك آلبيضاء ، بدنس حطام الدنيا الذي طلقته ، وأكتفيت بالقليل ، وسكنت في قبو لسنوات عجاف ،..، وكان بيتك ملاذاً أمنًا لكل المهاجرين الذين انقطعت بهم السُبل ، وبالأخص الذين لا ينتمون لجهة ٍ من الجهات المسيطرة على الساحة والتي تمتلك الإمكانات!!! أو الذين اختلفوا مع أحزابهم وتياراتهم ، هنيئا ًلك ولرفيقك الشهادة ، عند مليك مقتدر


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46102
Total : 101