1- حل قيادة عمليات بغداد وتشكيل جهاز جديد يسمى "أمن بغداد " وهذا التشكيل ذات طابع معلوماتي استخباري يرأسه شخص مختص بالعمل الامني وليس العسكري ولديه صلاحيات توازي صلاحيات وزيري الداخلية والدفاع.
2- رفع جميع نقاط التفتيش الثابتة من العاصمة بغداد والجدران الكونكريتية التي حولت بغداد إلى مدينة رمادية لا طعم لها والتقليل من المظاهر العسكرية التي اظهرت بغداد كأنها ثكنة عسكرية ازالت مشاهد المدنية عنها ومنع الفصائل المسلحة في الاستعراض في بغداد ومحاسبة القادة الامنيين محاسبة عسيرة .
3- محاولة اختراق عصابات داعش الارهابية عبر شراء ذمم الحواضن التي تشتغل معها وتجنيدها مقابل توفير ضمانات مالية وأمنية لها بهدف معرفة بوصلة تحرك عصابات داعش الارهابية لاسيما في مناطق حزام بغداد.
4- اجراء مصالحة وطنية حقيقية في بغداد بعيدة عن مشروع مصالحة الولائم التي كان يشرف عليها النائب عامر الخزاعي وتسببت بهدر المال العام على شخصيات غير مؤثرة في المجتمع السني وعلى مشاريع ومؤتمرات غير مجدية ومكلفة كلفت الدولة ملايين الدولارات وأن يتولى مشروع المصالحة شخصية "سنية" معروفة .
5- اصدار اوامر القاء قبض بحق رجال الدين الذين يحفزون الناس على الانخراط في داعش عبر خطب الجمعة وتهديد الامن الوطني بطريقة ثانية وان تسيطر الدولة على كل الجوامع والحسينيات وابعاد رجال الدين المتطرفين عن الاحتكاك في المجتمع.
6- استبدال اعضاء خلية الاعلام الحربي غير المعروفين بقدرتهم الاعلامية بآخرين لهم القدرة الاقناعية والمعرفة الموضوعية في صناعة الخبر الامني وفي طريقة ترويجه عبر وسائل الاعلام علما أن هذه الخلية في وضعها الحالية ضعيفة الاداء والقدرة وهي ترسل اخبار بعضها عسكري وآخر انشائي لاقيمة له.
7- يتحول المتحدثون الامنيون الى مواقع الحدث بدلاً من الحديث في مقرات الفضائيات ليكونوا اكثر اقناعاً وقدرة فضلا عن كسر الحواجز بين وسائل الاعلام والاجهزة الامنية.
8- تفريغ السجون من الدواعش عبر الاسراع في تنفيذ الفقرات التي تؤكد عليها المحاكم وعدم الخضوع لاي ضغوط سياسية في هذا الجانب.
9- انشاء سور الالكتروني لبغداد فضلا عن الاسراع بتنفيذ مشروع كاميرا بغداد والذي يهدف لنصب ثلاثة الاف كاميرا في شوارع بغداد ورفع جهاز كشف " الشامبو " سيء الصيت من الشوارع.
10-تنفيذ حملة اعتقالات تستهدف معاقل داعش في بغداد وتنفيذ مشروع تجنيد الدواعش في السجون لصالح الحكومة بطريقة ذكية تبدأ بغسل فكره المتطرف وتنتهي بتوفير الاموال اللازمة.
مقالات اخرى للكاتب