واثق الخطوة يمشي متربعا على عرش مجده مؤمنا لاتأخذه في الحق لومة لائم .. هكذا هي حقيقة الحياة وسفرها الخالد وعبر السنوات التي قطعناها في شوط العمل الصحفي منذ نعومة اظفارنا كنا ولازلنا ننهل من معدنها الاصيل كل ماتربينا عليه من قيم ومفاهيم اخلاقية المهنة حتى صارت هي هاجسنا دائما وبيرق عطائها يرفرف امامنا دائما ننظر اليه بعين الكبرياء ونحن نشعر بأن القافلة تسير وربانها شاخصا متحديا كل صعاب الحياة يخطوا خطواته الواثقة بأيمان راسخ لاعودة منه .. انها مسيرة الكبرياء والابداع عبر كل سنوات العمر الصحفي والاعلامي وهاهي الذكرى 144 لعيد الصحافة العراقية تعطينا دفعا متجددا وتحدو بنا الذكريات الى تحقيق الابداع في مهامنا الصحفية في كل يوم .. ونستذكر في هذه المناسبة وفي كل عام اولئك الرجال الافذاذ شهداء الصحافة العراقية وتضحياتهم الكبيرة التي قدموها على طريق اعلاء راية العراق وخدمة شعبهم العظيم ومايزيدنا اصرارا على مواصلة شوط الابداع هو حالة التميز التي نشهدها في كل يوم للرعيل الاول لرجال الصحافة الذين علمونا الدروس الاولى في سفر صاحبة الجلالة ونهلنا من افكارهم وتقاليدهم في العمل الصحفي كل مايبعث فينا القوة والرصانة في الموقف والقلم الشريف الملتزم .. لهم منا كل التحايا والتقدير والاعتزاز وهاهم زملاء المهنة واللذين لازالوا في ميدان العطاء يقدمون في كل يوم اضافة نوعية جديدة في عطائهم الثر وتوحيد خطابهم الاعلامي الملتزم بقضايا الوطن والشعب وترسيخ البناء في التكاتف والاخوة ونبذ كل اساليب الطائفية والنعرات وافشال الاجندات التي تريد الشر بنا .. ونحيي في هذه المناسبة نقابتنا المجاهدة نقابة الصحفيين العراقيين ونقيبها الزميل مؤيد اللامي ونبارك لهم عيد الصحافة الوطنية المخلصة ونشد على ايديهم في مشروعهم الكبير لغرس مفاهيم الشرف المهني والالتزام باخلاقيات المهنة وكل مايحقق للعراق زهوه وتطوره.. والله الموفق
مقالات اخرى للكاتب