Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هلّوسة الحمقى.. لَنْ تبني دولة
الخميس, تموز 17, 2014
اثير الشرع

أصبح سيناريو الازمات السياسية في العراق, كملك الموت, يفترس النفوس ويعكر صفو الحال, وكأنه فيروس وضع فى حاضنة جيدة ووسط خصب..! فما إستغرق وقتًا إلا وأخذت الأزمات تنمو وتتكاثر, وتتفرع وتتوحش, حتى صارت عملاقًاً يلتهم الأخضر واليابس؛ وتحولت أظافر هذه الأزمات إلى مخالب لتشريح جميع شرائح الشعب, حتى المحصن منهم.
باتَ الأمرمستفزًا إلى حد بعيد, وانعكس ذلك على المزاج العام, وأصبحت الناس تتهجم على الواقع المقيت, الذي أجبروا على القبول به؛ بسبب الطائفية التي ولدتها الأزمات وبكل أشكالها.
الغريب هنا, ظهرت على الجميع أعراض المقاومة..! ومنهم من يطلب النجدة, وبعض الجموع إستسلمت لليأس والإحباط, فى انتظار كارثة الانهيار التى لا تحمد عقباها, والتى لا يمكن التكهن بالشكل التى ستؤول إليه, الأزمات تهزء بالديمقراطية الوليدة, التي جلبتها أمريكا ولم تجد الأرض المناسبة لتستمر؛ بل ماتت وهي في طريقها الى الشرق الأوسط.!
الموجع فى الأمر أن في العراق, البلد الغني بالنفط, من يبيت بدون عشاء, أو يلملم قوت عِياله من مخلفات المنازل, ومنهم من يضطر إلى بيع جسده, بعد أن انتهى من بيع محتويات منزله, وكارثة الكوارث.. أغلب السياسيين لا يأبهون لما يحصل, وكأنهم باعوا العراق أرضاً وشعباً, وتم قبض الثمن! كما بيعت الموصل في ظروف غامضة.
المعروف دائمًا فى الأزمات, أن نجد المستفيد منها كما في مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد" ولكن الغريب فى أزمات العراق, أنه لا يوجد مستفيد حتى كبار الساسة؛ تراهم يصرخون من إستبداد الأزمات, وإنعدام الحلول, لقد وصل التليف السياسي إلى مَواطن خطيرة, أصابت عصب الحياة الإستراتيجية والراهنة, فالمواطن البسيط أمسى فى حالة ضباب, وعدم وضوح للرؤية, ولا أحد يعلم إلى أى مصب, سيجرى هذا التيار الجارف والمُهلك, فهلوسةُ الحمقى لن تبني دولة؛ ولو على حساب المستفيدين.
على الجانب الآخر, تجد الحكومة تقف مكتوفة الأيدى, وعاجزة على إيجاد الحلول والمقررات, التي تُخرج الوطن والمواطن من الدائرة المغلقة, التي تحيطها النار من جميع الإتجاهات.
عندما يمضى «التتار الجُدد» فى العبث بالخريطة العراقية, فعلى جميع من يُكنى سياسياً, أن يقف وقفة جادة وحقيقية, في طريق من يبغي تقسيم العراق وتجزئته, وتحويله الى دويلات يعبث بها القاصي والداني, فلا سُنّة ستنجو, ولاشيعة ستنتصر, وستحل اللعنة على الأكراد؛ أذا ما أصروا على الإنفصال, فعلى جميع البرلمانيين الجدد الخروج من المنعطف الخطير, والذهاب لأقصر الطرق لإنهاء الأزمات.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47583
Total : 101