يتبادل أخواني الكورد في هذه الأيام الجميلة التهاني و التبريكات بمناسبة تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني و ميلاد الأخ الرئيس مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان .
في هذه المناسبة أريد أن أظهر ما في جعبتي بهذه المناسبة لأنها جعلتني أعيد قراءة أرشيف ذكرياتي و هذه الأرشيف من الذكريات يحتفظ به كل كوردي فالأخ الرئيس مسعود البرزاني هو أبن المرحوم ملا مصطفى البرزاني رحمه الله و أسكنه فسيح جناته و هو أبن عشيرة البرزاني التي قدمت نفسها من أجل القضية القومية الكوردية و هذا الإرث العظيم يحمله الآن الأخ الرئيس و هو ليس بالهين و السهل كما يتوقع البعض لأن هذا الإرث يتطلب التضحيات و العمل و كلنا ثقة و إيمان بالأخ الرئيس .
أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني الآن يحتل مكانة متميزة و تاريخ مشرف ليس فقط عند محبيه و أبناء قوميته بل في العالم بأسره و كل هذا بفضل جهود الأخ الرئيس الذي لم يترك بقعة على الأرض إلا و زارها من أجل تعريف الأمم و الشعوب بالقضية الكوردية و في فترة سقوط النظام السابق كان الأخ الرئيس لديه مواقف أحدثت ضجة في الساحة العراقية فلقد كان رمزا للسلام و العفو فلقد كان أول شخصية سياسية طالبت بالعفو حتى لمن لوث يده بدماء أهله البرزانيين من أجل ترسيخ ثقافة التسامح و إفشال ثقافة الثأر و الانتقام .
مرت ظروف كثيرة في العراق و في دول الجوار و حتى في الشرق الأوسط و كان الأخ الرئيس يتعامل بعقلانية و هدوء و حياد مع كل الأطراف و جعل من إقليم كوردستان كعبة لكل الناس الباحثة عن الإستقرار .
تحية حب و إعتزاز للأخ الرئيس مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان و رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني و شيخ عشيرة البرزاني العريقة و رمز السلام و ممثل القضية الكوردية في كل أصقاع الأرض بوركتم و سدد الله سبحانه و تعالى خطاكم لما يحبه و يرضاه .
مقالات اخرى للكاتب