بغداد_
أعلن مركز المعلومة للبحث والتطوير نتائج استطلاع حالة الديمقراطية والمجتمع المدني في البلاد والذي شارك فيه 2403 شخصا يمثلون نخبة من المجتمع.
جمع هذه البيانات 36 باحثا ميدانيا، باشر بعدها فريق من الباحثين والإداريين بإدخال النتائج على برنامج التحليل الاحصائي (spss) وباشراف نخبة من الأساتذة الجامعيين المختصين بهذا الشأن.
جرت الاستبيانات في عشر محافظات هي بغداد، أربيل، صلاح الدين، الأنبار، بابل، النجف، الديوانية، ميسان، ذي قار، والبصرة.
وتركزت الأسئلة على عملية التحول الديمقراطي الجارية في البلاد ،وأهم المؤسسات المساهمة فيها، وناقشت أيضا مدى نمو المجتمع المدني وفعاليته خلال عملية التحول الديمقراطي.
وجاءت نتائج الاستبيان متباينة، إذ يعتقد 7،58 % من المشاركين إن النظام السياسي لايشهد تحولا ديمقراطيا او يشهد بدرجة قليلة، في حين يعتقد 8،57 % ان التشريعات البرلمانية غير معززة لعملية التحول الديمقراطي أو معززة بدرجة قليلة.
ويعتقد 7،50 % من المشاركين ان منظمات المجتمع المدني لم تأخذ دورها في عملية التحول الديمقراطي أو بدرجة قليلة.
ويعتقد 56% أن الأحزاب لم تاخذ دورها في عملية التحول الديمقراطي أو اخذت بدرجة قليلة.
ويعتقد 62% ان حرية الفكر مضمونة بدرجة متوسطة او قليلة، ويعتقد 61% ان مبدأ المساواة في حقوق المواطنين بغض النظر عن الانتماء الديني المطبق أو غير مطبق بدرجة قليلة.
ويرى 60% من المشاركين أن الفرد لايحصل على معاملة عادلة في دوائر الدولة او يحصل بدرجة قليلة، في حين تبين أن 50% منهم لا يستطيعون انتقاد سياسات الحكومة عبر التظاهر والاعتصام خوفا من المضايقة والاعتقال.
ويرى 60% ان مجلس النواب لم يقم بدوره الرقابي على الحكومة، كما يرى 5،36 % من المشاركين أن مجلس النواب لايقوم بدوره في التواصل مع المواطنين.
وتوقع 54% منهم ان القضاء غير مستقل او بدرجة قليلة، وتوقع 7،38 % ان مساهمة الحكومة في عملية التحول الديمقراطي قليلة في حين رأى 1،23% انها لاتقوم بأي دور في هذه العملية او انها تقوم بدرجة قليلة.
ويعتقد 35% منهم ان الاحزاب العلمانية هي القادرة على تحقيق الديمقراطية، فيما رأى 3،12% ان الاحزاب الدينية هي القادرة.
واعتقد 3،28% من المشاركين عدم قدرة كليهما على تحقيق الديمقراطية.
وتوقع 1،48 % ان الفوضى ستستمر وتبقى الديمقراطية دون تطبيق،فيما يرى 3،30% أن العراق سيصبح أكثر ديمقراطية.
ويتوقع8،40 % من المشاركين ان وسائل الاعلام المحلية تتحلى بالمصداقية والمهنية في نقل الأخبار ولكن بدرجة قليلة، في حين يرى 3،12 % انها لاتتمتع بذلك مطلقا.
وإذا جمعت النسبتان سيتضح ان هناك 1،53 % (أي أكثر من نصف المجتمع) ممن يعتقدون ان وسائل الإعلام المحلية اما لاتتمتع اطلاقا بالمصداقية والنزاهة في نقل الاخبار اوانها قليلة المصداقية.
4، 22% من المشاركين لايثقون بالقوات الامنية، فيما افاد 6،32 % انهم يثقون ولكن بدرجة قليلة، وإذا جمعنا النسبتين نجد ان 55% من المجتمع لايثقون اطلاقا بالقوات الامنية او يثقون بدرجة قليلة، و29% من المشاركين لديهم ثقة متوسطه بدور العبادة بحسب نتائج الاستبيان ،في حين يرى 22% يثقون بدرجة قليلة، أما 4،18% لايثقون مطلقا.
ويبين الاستبيان ان 4،33 % من المشاركين لايثقون بشيوخ ووجهاء العشائر، في حين هناك 6،21% يثقون ثقة قليلة بشيوخ العشائر.
إذا جمعنا النسبتين السابقتين سنلاحظ ان هناك 55% منهم يثق بشيوخ العشائر ثقة قليلة او لايثق مطلقا.
كانت نسبة الاناث المشاركة 31% والذكور 68% وكان كلا الجنسين من المشاركين متنوعين في التحصيل الدراسي، وتم خلال الاستبيان تقسيم المستجيبين له الى ثلاث فئات عمرية،الفئة الأولى( 18_35 سنة)،والثانية (36_50سنة)، والثالثة(51_80 سنة).
