Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد شهر عسل لم يدم طويلا...ايران تتلقى من امريكا اكبر "خازوق" عرفه التاريخ
الخميس, تشرين الأول 17, 2013

 

 

 

 

 

العراق تايمز / في هذه الايام تبذل واشنطن قصارى جهذها لتبين لطهران عن حسن نواياها عبر احياء العلاقة التي باتت متأزمة منذ سنوات، لعل ايران تعدل عن تخصيب اليورانيوم، لكن هذه النوايا سرعان ما زيح الغطاء عنها لتجد واشنطن نفسها في حرج شديد ضرب دبلوماسيتها في الاعماق، لكنه في الوقت نفسه بين للشعوب حقيقة امريكا التي سماها البعض باكبر محتال ونصاب عرفه التاريخ البشري.

كل ما في الامر ان واشنطن  قدمت مؤخرا هدية، لطهران عبارة عن تحفة فنية أثرية تعرف بطائر الغريفين، ليست سوى نسخة مزيفة بيعت على أساس أنها أصلية، وسرعان ما أعادتها إلى البائع لإنقاذ الامور.

ويرى البعض ان عملية النصب التي قامت بها امريكا كانت سابقة من نوعها حيث قدم الرئيس الامريكي باراك اوباما للرئيس الايراني حسن روحاني، خلال زيارته لنيويورك الشهر الماضي، قطعة مزيفة ومغشوشة ولا تساوي فلسا واحدا، رغم أن ثمنها عند إهدائها قدر بأكثر من مليون دولار.

واعتقدت الولايات المتحدة الأميركية أنها تقدّم تحفة عتيقة تعود إلى أكثر من 2700 عام، وتبلغ قيمتها أكثر من 1 مليون دولار إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كتعبير عن "بادرة حسنة". لكن سرعان ما اتضح أن هذه الهدية مزيفة، بيعت في الأصل من قبل معرض جنيف، مما سبب بلبلة وضجة كبيرتين.

ومن جهتهم قال عدد من الخبراء، الذين شاهدوا التحفة، إنها "نسخة سيئة" من التحفة الأصلية لطائر الغريفين الفضي الشهير، من ضمنهم أليكس جوفي الخبير في التحف العتيقة والآثار من نيويورك، الذي أشار إلى أن هذه النسخة صنعت في العام 1999 على أقرب تقدير.

ومن ناحيته  عالم الآثار والمؤرخ أوسكار وايلد موسكاريلا، وهو باحث متقاعد في متحف متروبوليتان للفنون، فأكد أن هدية "طائر الغريفين"، التي تتضمن ثلاثة كؤوس للشرب، هي تحفة مزورة، تجعلها تبدو كقطعة من الفن الإيراني الحديث.

يقول جوفيان إن هذه القطعة كانت معروضة في معرض جنيف للفنون، وتم شراؤها في عام 2002. من جهته، أشار موسكاريلا إلى أنه تم شراؤها من قبل أمينة متحف متروبوليتان للفنون، بولا كوسي بمبلغ 1 مليون دولار.

وأضاف: "لكن وزارة الأمن الداخلي الأميركية صادرت طائر الغريفين- لأسباب قانونية – وأعيد سعر الشراء في وقت لاحق من قبل البائع"، معرفًا البائع بأنه هشام أبو طعام، الذي يدير متجرًا لبيع التحف مع شقيقه علي، يحمل اسم "فينيكس للفن القديم" في شارع فيردا في مدينة جنيف القديمة، إضافة إلى متجر آخر في نيويورك.

فيما رأى  موسكاريلا أن تحفة الغريفين، التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إيران، هي "محاولة فاشلة من قبل صناعها لجعلها تبدو وكأنها تحفة إيرانية قديمة. إنها مجهزة بسخاء بثلاثة مداخل، واحدة في مكان غير مناسب لتحفة قديمة، إنما مناسبة في العالم الحديث"، في إشارة إلى فتحة من خلفية الطائر.

وجدير بالذكر ان غالبية  وسائل الإعلام الأميركية لم تنشر الخبر حتى الساعة، كما إن حكومة الولايات المتحدة لم تعلق على التقرير، الأمر الذي يتناقض مع المعلومات الصادرة في ذلك الوقت عندما تم تقديم الهدية إلى إيران.

"نحن نتخذ هذه التحفة كتذكار من أميركا إلى الشعب"، قال محمد علي نجيفي رئيس التراث الثقافي الإيراني لمحطة (سي إن إن) بعد تقديم الهدية.

ونقل موقع "ذا كايبل" إن النجيفي كان سيعرض تحفة الغريفين علنًا بعد عودته من نيويورك في الشهرالماضي، في حين أشارت التقارير في وقت سابق إلى أن التحفة الأثرية قد سرقت من موقع للحفريات في شمال غرب إيران.

من جهته، نشر متجر "فينيكس للفن القديم" على الموقع الالكتروني الخاص به بيانًا شدد فيه على أنه "وضع واحدة من إجراءات تجارة الآثار الأكثر صرامة من حيث العناية الواجبة لمصدر وتاريخ الملكية". وبما أن المتجر تعهد بهذه الإجراءات، فهل سيؤكد صحة هذه التقارير، أو سيثبت أن التحفة أصلية وغير مزيفة، وبالتالي يوفر على الولايات المتحدة حرجًا هي بالغنى عنه في الوقت الراهن؟"

أما الحكومة الإيرانية فلا تزال هي الأخرى تلزم الصمت بعد الخازوق الذي تلقته من البيت الابيض.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46282
Total : 100