استعاد تشيلسي اتزانه في الدوري الإنجليزي لكرة القدم وعاد لعزف نغمة الانتصارات في رحلة الدفاع عن لقبه بالمسابقة وتغلب على أستون فيلا 2 / صفر اليوم السبت في المرحلة التاسعة من المسابقة والتي شهدت اليوم أيضا فوز مانشستر سيتي على بورنموث 5/1 ومانشستر يونايتد على مضيفه إيفرتون 3 / صفر.
وحرم توتنهام المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني الجديد لليفربول من بداية قوية مع الفريق بعدما تعادل الفريقان سلبيا في افتتاح مباريات المرحلة التي شهدت أيضا فوز ويست بروميتش على سندرلاند 1 /صفر وويسستهام على مضيفه كريستال بالاس 3 / 1 وتعادل ساوثهمبتون مع ليستر سيتي 2 / 2 .
وأفلت ليفربول بنقطة التعادل من مضيفه توتنهام في أول مباراة لليفربول تحت قيادة كلوب الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب بريندان روجرز بعد التعادل 1 / 1 قبل فترة التوقف بسبب أجندة المباريات الدولية لكنه سقط مع ليفربول في فخ التعادل السلبي أمام توتنهام.
والتعادل هو الثاني على التوالي لكل من الفريقين في المسابقة علما أن توتنهام حافظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثامنة على التوالي بعدما خسر مباراته الأولى في الموسم أمام مانشستر يونايتد.
ورفع ليفربول رصيده إلى 13 نقطة ليتقدم إلى المركز العاشر مقابل 14 نقطة لتوتنهام في المركز السابع.
وكان التعادل اليوم هو الأول لتوتنهام بعد خمس هزائم متتالية أمام ليفربول في تاريخ مواجهاتهما بالدوري الإنجليزي.
وبدأ ليفربول المباراة بحماس شديد وسيطر لاعبوه على مجريات اللعب في الدقائق العشر الأولى ولكنهم اصطدموا بدفاع مكثف من توتنهام.
وأسفر ضغط ليفربول الهجومي عن أول فرصة حقيقية في المباراة اثر ضربة ركنية لعبها جيمس ميلنر وقابلها إيمري كان بضربة رأس وصلت منها الكرة على رأس ديفوك أوريجي الذي حولها برأسه قوية في زاوية صعبة على يمين الحارس ولكن الكرة ارتطمت بالحافة السفلية للعارضة وهبطت على الأرض ولكن خارج المرمى قبل أن يشتتها الدفاع.
وأجرى توتنهام تغييرا اضطراريا في الدقيقة التالية بنزول كلينتون موا نجي بدلا من ناصر الشاذلي المصاب لتدعيم أداء خط الوسط وسط التفوق الواضح لليفربول.
وبالفعل، تخلص توتنهام من الضغط الهجومي المكثف على مرماه وبدأ في مبادلة ضيفه الهجمات وإن نجح دفاع الفريقين في التصدي لكل المحاولات كما تألق الحارس سيمون مينوليه في التصدي لعدد من محاولات توتنهام.
وكانت أخطر محاولات توتنهام في الدقيقة 28 عندما تلاعب كريستيان إيركسن بدفاع ليفربول ومرر الكرة إلى موا نجي الذي سددها قوية وتصدى لها الحارس.
كما اضطر هوجو لوريس للتقدم كثيرا داخل منطقة الجزاء لقطع الكرة من أمام أوريجي اثر هجمة سريعة وخطيرة لليفربول في الدقيقة 31 .
ورد إيركسن في الدقيقة التالية بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة لكن الكرة ارتطمت بدفاع ليفربول وخرجت إلى ركنية لم تستغل جيدا.
وكثف توتنهام من ضغطه الهجومي في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول وكاد يفتتح التسجيل أكثر من مرة لكن الحظ عانده.
وصحح مينوليه خطأ دفاعيا قاتلا لفريقه في الدقيقة 37 اثر تمريرة بينية من إيركسن عبرت مدافعي ليفربول ووصلت إلى هاري كين الذي سدد الكرة قوية بيسراه من داخل منطقة الجزاء ولكن مينوليه تصدى لها برد فعل رائع ثم وصلت الكرة إلى ديلي ألي على حدود منطقة الجزاء حيث سددها صاروخية ولكنها ارتطمت بالدفاع لتضيع الفرصة الذهبية.
وتخلص موا نجي ببراعة من دفاع ليفربول في الدقيقة 41 وسدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
استأنف توتنهام ضغطه الهجومي في الشوط الثاني وسدد إيركسن ضربة حرة صاروخية من الناحية اليسرى في الدقيقة 48 ولكنها ذهبت في يد مينوليه.
ورغم محاولات ليفربول للعودة إلى أجواء اللقاء ومبادلة مضيفه الهجمات ولكن السيطرة والخطورة ظلت لفريق توتنهام.
وسدد كايل ووكر كرة قوية في الدقيقة 56 ولكنها ذهبت في يد الحارس مينوليه.
ولم يتغير الأداء في الدقائق التالية بالمباراة حيث ظل على حاله بمحاولات هجومية من الفريقين وخاصة توتنهام الذي ظل الأفضل والأكثر خطورة.
ورغم هذا، كاد أوريجي يخطف هدف التقدم لليفربول في الدقيقة 78 اثر هجمة سريعة للفريق وصلت منها الكرة إليه في الناحية اليسرى ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويسددها قوية ولكن الحارس لوريس تصدى لها وأمسك الكرة على مرتين.
ورد توتنهام بفرصة في غاية الخطورة في الدقيقة 84 عندما شق إيركسن طريقه ببراعة وسط دفاع ليفربول ومرر الكرة إلى هاري كين الذي سددها صاروخية من حدود منطقة الجزاء ولكن مينوليه أبعدها إلى ركنية لم تستغل جيدا.
وباءت محاولات الفريقين بالفشل في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.