في أواخر عام 2013 كتبت مقالا يتذكره جميع القراء وفيه تحديت السيد نوري المالكي في أن يصبح رئيسا للوزراء لولاية ثالثة ويومها هاجمني الكثير الكثير من أنصار المالكي وأتهموني بأتهامات شتى أقلها العمالة للماسونية والموساد ولاميركا وتناسى الجميع أن جميع قيادات البلد السياسية تأتمر بأوامر الاميركان ناهيك عن الذين يأتمرون بأوامر الايرانيين وبعدها حصلت أنتخابات عام 2014 وفاز المالكي يومها وتحديته وقلت وكتبت أني أنا هايدة العامري أتحدى المالكي أن يصبح رئيسا للوزراء حتى لوتحالف معه 300 نائب ونال ألاغلبية ويومها قال البعض أن هايدة مجنونة والبعض قال أنها تعمل قتاح فال
ماذكرني بهذا الموقف هو النائب الهمام البطل قتيبة الجبوري أو قتيبة أرماني كما أحب أن ألقبه بهذا اللقب فالسيد الدكتور قتيبة الجبوري لم يترك وسيلة أو طريقة كي يعود لمنصب الوزير ومن بوابة وزارة التجارة التي جعله سليم الجبوري مرشحه الوحيد فبينما سليم الجبوري يرشح لمنصب وزير الدفاع 23 شخصية وأسم فأنه يرشح لوزارة التجارة أسم واحد فقط وهو قتيبة الجبوري ولايوجد له منافس وعليه فأن سليم الجبوري يعتقد أنه يحرج الدكتور حيدر العبادي بهذا الترشيح وأنه يجبره على تعيين قتيبة بمنصب وزير التجارة .
هنا أقول وأتحدى الدكتور قتيبة الجبوري وأتحدى سليم الجبوري في أن يصبح قتيبة الجبوري وزيرا للتجارة أو حتى وكيل وزارة لانه ممنوع من تولي أي منصب رسمي تنفيذي ولن تنفع قتيبة
الجبوري تملقه لحزب الله وللشيخ فلان ولاوعوده للاشخاص المقربين من المرجعية الدينية في النجف والذين أبلغهم بأنه سيحيل عقودا كثيرة ويعطيهم عمولات من هذه العقود ولن تفيده الوعود التي وعد الاخوة المصريين بأنه سيقوم باستيراد مواد تموينية من جمهورية مصر العربية بطريقة الدفع باألاجل ولاتملقه لرجل الدين الشيعي فلان ولاعلان لان على قتيبة الجبوري خط أحمر نتيجة عمليات الفساد التي قام بها عندما كان وزيرا للبيئة ويقال أن قتيبة الجبوري لوخير بين قتل أحد أبنائه أو نيل المنصب الوزاري لاختار قتل أحد أبنائه وهنا أقول لقتيبة الجبوري لامجال لنيلك أي منصب وأقتنع بكونك نائب تم نجاحك باألانتخابات نتيجة تدخل أطراف تمتلك المال ودفعت في حينها ثمن فوزك باالانتخابات وتعرف جيدا من أقصد.
قال الامام علي أبن أبي طالب عليه السلام طالب الولاية لايولى وقتيبة الجبوري هو طالب الولاية وهذه هي نهاية مسيرته السياسية فبعد سنة ونصف سيصبح نائب سابق ولامجال له غير هذه الصفة.
وأؤكد هنا أني أتحدى قتيبة الجبوري أن يصبح وزيرا للتجارة حتى لودفع مال قارون وأعلن أني سأعتزل الكتابة نهائيا أن أصبح قتيبة الجبوري وزيرا فهل يكفيك هذا التحدي يادكتور قتيبة المحترم.
أيها ألاخوة ماقبل تحرير الموصل لايشبه مابعد تحرير الموصل الحدباء وقتيبة وأمثاله يغنون خارج السرب ولايعرفون ماذا سيحصل وما الذي سيجري بقيادات السياسة العراقية وأنتظروا أني معكم من المنتظرين وحمى الله العراق والعراقيين
مقالات اخرى للكاتب