في الوقت الذي يعج فيه الصارخون والمطالبون بحقوق الاطفال وابعاد الاطفال عن النزعاتوالحرب من المنظمات العالمية والمحلية نجد ان نسبه كبيرة من الاطفال خارج المدرسة ولا يحضونعلى فرصه للتعليم الابتدائي
في عام ١٩٧٢ الى نهاية ٢٠٠٠ في وقت الملابس البازة والحروب مع ايران والكويت والحصارعلى العراق لكن تجد التعليم في المقدمة وجميع الاطفال داخل المدرسة رغم الظروف الصعبه فيتوفير بعض المستلزمات الضرورية لكن الزامية التعليم المجاني وبذلك يتوجب على الاباء تسجيلاطفالهم بالمدرسة وفي وقتها حصل العراق على المراتب الاولى في الوطن العربي بعدد الاطفالداخل المدرسة .
اما في ظل التطور الاقتصادي والوعي الثقافي والمطالبة بحقوق الطفل من قبل مئات من منظماتالمجتمع المدني تجد الأطفال خارج المدرسة بأعداد كبيرة بسبب الحرب والنزوح الذي يعيشهاالبلاد ولكن تعدت ذلك لتشمل المناطق الامنة التي ليس فيها حرب مع داعش حيث يبتاعون فيشوراع . بعض النفوس الضعيفه جعل منهم يد عاملة لكسب الاموال والبعض الاخر استخدمفي السحت .
الاطفال
هم اساس المجتمع وهم الاجيال الذي سوف يصنع المستقبل .
فماذا سيحصل عندما يأتي جيل الاغلبيه الكبرى منهم لا يعرفون حتى القراءة والكتابة .
هذا سوف يأثر على المجتمع فالمجتمعات المتحضرة والمتطورة بفضل ما تقدمه للاطفال من تعليمجيد ووسائل تعليمية مميزة .
حسب احصائية لمنظمة اليونيسيف لعام ٢٠١٦ فان ٣ ملايين و ٦٠٠ طفل عراقي معرضون لخطرالموت والاصابة والعنف الجنسي والتجنيد القسري في القتال والاختطاف .
مقالات اخرى للكاتب