جميع التنبأت الجوية الحالية تشير الى موجة أمطار غزيرة سوف يشهدها العراق هذا الشتاء..في مثل هكذا حالات تحتاج الدولة الى مؤسسة واحدة تقوم بواجب الإنقاذ السريع وذلك بتزويدها بكل معدات الإنقاذ الحديثة..وحدات خاصة ثابتة ومتحركة..بمعنى وحدات ثابتة لكل محافظة تقوم بالإغاثة المحلية وضمن حجم الدمار تستقدم المحافظة وحدات متحركة من المركز الى منطقة الأكثر تضررا..وعليه مؤسسة واحدة مستقلة عن الوزارات والمحافظات تحت مسمى الهلال الأحمر العراقي..هذه المؤسسة لها عرباتها الخاصة وطائرات الإنقاذ السريع وجيش من العاملين من داخل الوطن وإذا تطلب الامر الاستعانة من الدول الأخرى..ولكن يجب على هذه المؤسسة أن تنظم إداريا ولديها بنك معلومات وخطط سريعة للإغاثة الأنية..وحتى يكون لها مستودع ضخم في ثلاث مواقع على مستوى خريطة العراق..يحتوي هذا المستودع على خيم وبيوت بلاستيكية مانعة للماء والحرائق وأغذية مسبقة الاعداد..وهذه المؤسسة هي التي لها الراي الأول لتوجية المحافظات والوزارات في حالات الطوارئ..وأن تستعين هذه المؤسسة بأبناء الشعب من المدارس الإعدادية والثانوية وبتدريب بسيط مسبق على عملية إغاثة الأطفال والعجزة وتوصيلهم الى ملاذ أمن يتولى بعدها الهلال الأحمر الفحص الطبي والتطعيم من خلال وحدات طبية متحركة..الهلال الأحمر العراقي يجب إعادة تفعيله والابتعاد به عن الصراع السياسي .